قراءة أولية ... في تصعيد روسيا للهجتها ضد ليبيا !!!

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-15, 12:25 pm

قراءة أولية ... في تصعيد روسيا للهجتها ضد ليبيا !!!
=============================
في بادرة تعتبر الأولى من نوعها منذ سقوط اللانظام المقبور صعدت روسيا لهجتها ضد الحكومة الليبية على خلفية ما بات يعرف باسم قضية أعضاء فريق الجنائية الدولية المحتجزون على ذمة التحقيقات والمتهمون بنقل رسائل إلى المدعو زيف ، وأعزو هذا الأمر إلى عدة أسباب أبرزها أنهم كانوا دائما ضد الثورة الليبية منذ بدايتها ، ومرورا بخروجهم من الحرب التي اطاحت بحليفهم الإستراتيجي بالمنطقة دون الظفر بأي مكاسب سياسية أو إقتصادية إلى هذه اللحظة على أقل تقدير ، ثم زد على ذلك الأحكام التي صدرت من قبل القضاء الليبي بحق الروس والأوكرانيين الذين أثبت تورطهم بالعمل كمرتزقة مع النظام المنهار ، وأخيرا القبض على السفير الروسي السابق في هولندا والذي كان من ضمن أعضاء الجنائية الدولية المتورطون.
وجاء ذلك التصعيد على لسان وزير خارجية روسيا لافروف الذي طالب المجتمع الدولي بالتحرك عبر مجلس الأمن للرد على ما سماه إنتهاكات ليبيا للقرارت الدولية بخصوص المحكمة الجنائية ، بل وذهب إلى تذكيرهم بأن ليبيا بحاجة لتعزيز سيطرة السلطة المركزية على البلاد وأن هذا الأمر لا يحدث حتى اللحظة سلطات الليبية بالتعاون الكامل مع المحكمة الدولية والالتزام بكل امتيازاتها وحصاناتها.
ومن هنا اعتقد أن روسيا تلك الدولة التي ترتزق على دماء وأشلاء الأبرياء في كل مكان من العالم أرادت تمرير رسالة للولايات المتحدة وحلافائها تسعى من خلالها لإحراجهم أمام الرأي العام على خلفية سكوتهم عن محاكمة المدعو زيف في ليبيا ليكون المقابل إطلاق سراح رعاياها سواء المحكوم عليهم أو المحتجزون هذا من ناحية ، وللضغط على ليبيا ليصيبها حظا من عقود الأسلحة وإعادة الإعمار وإمتيازات شركات النفط من ناحية اخرى.
لذا أرى بأنه على حكومتنا أن تستغل ذلك الآمر بكل الوسائل المتاحة وليكن تعاطيها مع كل الأطراف المعنية في هذه القضية على أساس الند بالند وليس من منطلق ضعف وخاصة وأن كل المؤشرات تفيد بتورط المحتجزون على ذمة تلك القضية ، وفي الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن طلب ليبيا من المعنيين بالإفصاح عن مكان إقامة المدعو محمد إسماعيل وتسليمه لها في مقابل قفل القضية وإخلاء سبيل رعاياهم المحتجزون ، يجب علينا أن نشد من عضد الحكومة في مفاوضاتها مع الغرب وروسيا في سبيل الحصول على أكبر قدر من المكاسب وليكن السقف الأدنى لمطالبنا هو حسم موضوع محاكمة المدعو زيف أمام القضاء الليبي بتوقيع مذكرة رسمية تنهي الخلاف القائم مع الجنائية الدولية وكذلك المطالبة بتسليم ما أمكن من أزلام اللانظام الهاربين في الخارج وأولهم المدعو محمد إسماعيل ، ولو نجحت الحكومة في ذلك الشأن ستكون قد أنهت حقبتها التي شابها الكثير من القصور والتقصير بنجاح سيذكره لها تاريخ ليبيا الحديث.

أسامة صويدق
بنغازي في 13 06 2012
قراءة أولية ... في تصعيد روسيا للهجتها ضد ليبيا !!! ============================= في بادرة تعتبر الأولى من نوعها منذ سقوط اللانظام المقبور صعدت روسيا لهجتها ضد الحكومة الليبية على خلفية ما بات يعرف باسم قضية أعضاء فريق الجنائية الدولية المحتجزون على ذمة التحقيقات والمتهمون بنقل رسائل إلى المدعو زيف ، وأعزو هذا الأمر إلى عدة أسباب أبرزها أنهم كانوا دائما ضد الثورة الليبية منذ بدايتها ، ومرورا بخروجهم من الحرب التي اطاحت بحليفهم الإستراتيجي بالمنطقة دون الظفر بأي مكاسب سياسية أو إقتصادية إلى هذه اللحظة على أقل تقدير ، ثم زد على ذلك الأحكام التي صدرت من قبل القضاء الليبي بحق الروس والأوكرانيين الذين أثبت تورطهم بالعمل كمرتزقة مع النظام المنهار ، وأخيرا القبض على السفير الروسي السابق في هولندا والذي كان من ضمن أعضاء الجنائية الدولية المتورطون. وجاء ذلك التصعيد على لسان وزير خارجية روسيا لافروف الذي طالب المجتمع الدولي بالتحرك عبر مجلس الأمن للرد على ما سماه إنتهاكات ليبيا للقرارت الدولية بخصوص المحكمة الجنائية ، بل وذهب إلى تذكيرهم بأن ليبيا بحاجة لتعزيز سيطرة السلطة المركزية على البلاد وأن هذا الأمر لا يحدث حتى اللحظة سلطات الليبية بالتعاون الكامل مع المحكمة الدولية والالتزام بكل امتيازاتها وحصاناتها. ومن هنا اعتقد أن روسيا تلك الدولة التي ترتزق على دماء وأشلاء الأبرياء في كل مكان من العالم أرادت تمرير رسالة للولايات المتحدة وحلافائها تسعى من خلالها لإحراجهم أمام الرأي العام على خلفية سكوتهم عن محاكمة المدعو زيف في ليبيا ليكون المقابل إطلاق سراح رعاياها سواء المحكوم عليهم أو المحتجزون هذا من ناحية ، وللضغط على ليبيا ليصيبها حظا من عقود الأسلحة وإعادة الإعمار وإمتيازات شركات النفط من ناحية اخرى. لذا أرى بأنه على حكومتنا أن تستغل ذلك الآمر بكل الوسائل المتاحة وليكن تعاطيها مع كل الأطراف المعنية في هذه القضية على أساس الند بالند وليس من منطلق ضعف وخاصة وأن كل المؤشرات تفيد بتورط المحتجزون على ذمة تلك القضية ، وفي الوقت الذي تتوارد فيه الأنباء عن طلب ليبيا من المعنيين بالإفصاح عن مكان إقامة المدعو محمد إسماعيل وتسليمه لها في مقابل قفل القضية وإخلاء سبيل رعاياهم المحتجزون ، يجب علينا أن نشد من عضد الحكومة في مفاوضاتها مع الغرب وروسيا في سبيل الحصول على أكبر قدر من المكاسب وليكن السقف الأدنى لمطالبنا هو حسم موضوع محاكمة المدعو زيف أمام القضاء الليبي بتوقيع مذكرة رسمية تنهي الخلاف القائم مع الجنائية الدولية وكذلك المطالبة بتسليم ما أمكن من أزلام اللانظام الهاربين في الخارج وأولهم المدعو محمد إسماعيل ، ولو نجحت الحكومة في ذلك الشأن ستكون قد أنهت حقبتها التي شابها الكثير من القصور والتقصير بنجاح سيذكره لها تاريخ ليبيا الحديث. أسامة صويدق بنغازي في 13 06 2012

من طرف محمد اللافي 2012-06-15, 12:30 pm

الروس همهم الاول والاخير معارضه امريكا بغض النظر علي من ايموت او من ايعيش ان شاء الله تدمر ليبيا والوطن العربي بالكامل

من طرف بساط الريح 2012-06-15, 1:37 pm

روسيا فقدت القدافي بلا ادنى شك
فهو ما تبقى لها في شمال افريقيا
ولكن المفروض حليا مهادنة روسيا حتى حين
على الاقل نفتكوا من الضغوطات الدولية وبعد تكوين الحكومة إن شاء الله
لكل حادث حديث