مراسل صحيفة معاريف الاسرائلية بطرابلس.. والعبار ينفي تورط ال

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-10, 5:18 pm

مراسل صحيفة معاريف الاسرائلية بطرابلس.. والعبار ينفي تورط المفوضية في دخوله
علمت صحيفة قورينا الجديدة أن من ضمن الصحفيين الأجانب المكلفين بمراقبة الانتخابات في ليبيا هو صحفي إسرائيلي ويعمل مراسلا لصحيفة معاريف الإسرائيلية.
وقال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار – لصحيفة قورينا – نحن نستقبل الإعلاميين الدوليين ولا نتفقد هوياتهم أو نتقصى عن توجهاتهم، نحن فقط نستقبلهم بعدما تحوّلهم إلينا وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
وأشار العبار إلى آن وزارة الثقافة هي المسؤولة بالكامل عن اعتماد الصحفيين ودخولهم لليبيا، ومن ثم تعتمدهم المفوضية كمراقبين، أي يسمح لهم بالدخول إلى مراكز الاقتراع.
وأكد رئيس المفوضية، أن المفوضية عندما اعتمدت أكثر من 300 إعلامي دولي الأيام ماضية لم تعلم أي خلفيات خاصة بهم، ولم تتقص عنهم، فهذه من أوليات وزارة الثقافة والمجتمع المدني.
ومن جهتها عنونت صحيفة الأهرام المصرية أحد أخبارها بـ “مراسل معاريف بطرابلس: السلاح والنساء.. السمة الأبرز في انتخابات ليبيا
وذكر موفد “معاريف”الإسرائيلية إلى طرابلس جدعون كاتس أن المشهد الأبرز في ليبيا حاليًا، هو وجود كميات كبيرة من السلاح، وتزايد أعداد النساء المشاركات بالعملية الانتخابية.
وأضاف كاتس – في التقرير الذي أعده حول الانتخابات في ليبيا – أن الكثير من الليبيين يحملون السلاح ويمكن تقسيمهم إلى ثلاث جهات رئيسية: الأولى “عسكريون” بملابس مدنية، والثانية عسكريون بملابس رسمية أو تابعون لميليشيات محددة بات لها صوتًا واضحًا عقب الإطاحة بالقذافي.
وأكد أنه شعر بأن قوات الميليشيات بالكثير من المناطق لها الصوت العالي والمسموع في ليبيا، مؤكدا دخول ليبيا في عهد جديد يسمح للنساء بالمشاركة السياسية الفعالة بعد عقود من تجاهل حقوقها حيث بلغت نسبة مشاركة النساء إلى قرابة الـ 650 سيدة.
يشار إلى أن بند اللائحة (57) الصادر من المفوضية في قبول الإعلاميين الدوليين تضمن شدد على جميع المؤسسات الدولية المهتمة بمراقبة الانتخابات وكذلك جميع وسائل الإعلام الدولية، والتي ترغب في الحصول على الاعتماد لدى المفوضية، أن تُقدِّم رسالةً رسميةً مُرفقةً بنموذج رقم 1 و نموذج رقم C1 مُستوفَيا البيانات، بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من كل مراقب تقديم نسخة من ورقة جواز السفر المحتوية على الصورة، ونسخة من الصفحة المحتوية على تأشيرة الدخول الليبية وصورتين شخصيتين بنفس حجم صورة جواز السفر، ناهيك عن ضرورة توقيع كل مراقب على مدونة قواعد السلوك.
قورينا الجديدة – طرابلس – معتز بن حميد / تصوير محمد كركارة