عضو تجمع “الوطني التباوي” يحمل الانتقالي والداخلية

عضو تجمع “الوطني التباوي” يحمل الانتقالي والداخلية ماشهدته مدينة الكفرة




حمل عضو التجمع الوطني التباوي “حسين شكّاي” المجلس الوطني الانتقالي ووزارة الداخلية، مسؤولية ما شهدته منطقة الكفرة من اضطرابات في الفترة الأخيرة.
وأضاف شكّاي -بحسب قناة العالم- أنّ الاقتتال اشتد بين قبائل التبو وقبائلِ الزوية جراء انتشارِ الأسلحة ومشاكل التهريب.
وذكر عضو التجمع، أنه لا يمكن أن تتهم الزوية كقبيلة بشكل عام لكن هناك مجموعات من الزوية لديهم علاقات مع كتيبة درع ليبيا، هم الذين بدأو بالاقتتال على المناطق وقصف الأحياء المدنية، مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الأطفال والنساء والعجزة وحرق وتدمير عدد كبير جدًا من البيوت.
وأوضح شكاي، أنه عندما حصلت مشاكل واشتباكات في بداية الشهر الماضي وتم وقف إطلاق النار ومن ثم تم انتهاكه من قبل قبائل الزوية ما أدى إلى تجدد القتال بين الطرفين، عندئذ تدخلت هذه الكتائب بتفويض من وزارة الدفاع ونحن أيضا التجأنا إليها وطلبنا مغادرة هذه الكتائب.
وأفاد أنه بعد ذلك تم تشكيل عدة مجموعات من الكتائب من الزوية ومن القبائل الأخرى وشكلوا ما يسمى بدرع ليبيا وبقوا في المنطقة بتفويض من الأركان.
وكالة أنباء التضامن

لا للفتنة داخل ليبيا