مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-21, 1:04 pm

مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب بمستحقاتها والحكومة الليبية أذن من طين وأخري من عجين
بسبب عدم سداد مطالبات المستشفيات الأردنية
مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب بمستحقاتها والحكومة الليبية أذن من طين وأخري من عجين
الوطن الليبية / خاص
عمان / جوهر الهمالي
عقد الدكتور علي بن جليل رئيس المكتب الصحي بالأردن اليوم إجتماعاً بحضور المراقب المالي للمكتب وكافة أعضائه لمناقشة العديد من القضايا والمشاكل المتعلقة بالجرحى والمرضى الليبيين المتواجدين بالأردن لاسيما بعدما أبلغت بعض المستشفيات الأردنية توقفها عن تقديم العلاج للمرضى الليبيين بسبب تأخر الدولة الليبية عن سداد الديون المتراكمة عليها ...
وعلي هامش الاجتماع تحدث السيد / الدكتور علي بن جليل رئيس المكتب الصحي بالأردن لصحيفة الوطن الليبية قائلاً:
عمل لجنة الجرحى إنتهاء يوم 15-5-2012 ولقد تم إقامة حفل لتكرم العاملين بلجنة الجرحى وإعطائهم كل مستحقاتهم المالية بالإضافة لشهائد شكر علي ما بذلوه .. وللأسف المكتب الصحي لم يستلم أي شئ من هيئة الجرحى ليومنا هذا ومع هذا المكتب الصحي هو من يقوم بتغطية علاج وسكن وكل إحتياجات الجرحى إلى هذه اللحظة.. ولكن مازال بعض من أعضائها متواجدين علي الساحة الأردنية رغم إنتهاء عملهم .. فلابد من تحديد اللجان التي تعمل تحت مظلة المكتب الصحي لأننا نعرف كثرت اللجان تعرقل عمل المكتب وفي المقابل لو قارنا عدد العاملين بعدد المرضي بالأردن أمام العاملين في الدول الأخرى نلاحظ الفرق الكبير فمثلا بألمانيا 77 شخص مقابل 500 جريح وفي تركيا أكثر من 250 عامل في حين الجرحى لا يتجاوز1000 وفي الأردن أعداد الجرحى والمرضي تتجاوز 4000 حالة وعدد العاملين لا يتجاوز 20 شخص .
للأسف هناك من يتطفل على المكتب ويقول أريد أن أساعد ولكن في الحقيقية هم يقومون بتصرفات تسئ لعمل الموجودين بالمكتب .
فكلما كان عدد العاملين واللجان أقل سيكون العمل أكثر تنظيماً وأكثر دقة . وبالنسبة لموضوع التسكين لابد أن تتولاه لجنة متخصصة من ليبيا ومع هذا فلقد تم بجهود اللجنة المكلفة إقفال واحد وثلاثين (31 )شقة فندقية وأربعة عشر(14) فندق منهم فنادق ذات خمس نجوم .. وذلك تنفيذاً وتطبيقاً للقرارات الصادرة من رئاسة الحكومة الليبية ومن وزارة الصحة وخاصة فيما يتعلق بإنهاء عمل اللجان وقيمة المنح المستحقة للجرحى وكذلك في تنفيذ وتطبيق آلية العلاج والمكتب الصحي بالأردن ملزم بعلاج الجرحى والمرضى الذين يتم إيفادهم من لجان العلاج بالخارج الموجودة في ليبيا لإعطاء الفرصة لمستحقيها .
وأما بشأن الجرحى الذين تقرر علاجهم في دولة أوروبية ضرورة العمل علي رجوعهم لليبيا ويتم إعادة إفادهم من ليبيا لأن بقائهم في الأردن إستنزاف للموارد المالية بدون فائدة لا لعلاجهم ولا للدولة الليبية . أما عن منحة الجرحى المقررة من الحكومة الليبية فهي متوقفة وإذا تم تحويلها سيتم توزيعها على الجرحى .
ونحن ما نخشاه هذه الأيام إذا لم تقم وزارة الصحة بتحويل المبالغ المالية للمكتب الصحي فمرضى الأورام مثلاً سيتوقف عليهم العلاج وهذا سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا سمح الله .
ومن جهته قال السيد / حسن الحبوني المراقب المالي بالمكتب الصحي بالأردن :
حسب ماهو منظور لن تقوم الدولة الليبية بإحالة المبالغ المالية المطلوبة للمكتب الصحي في القريب العاجل وموضوع الديون والمطالبات الأردنية لابد من عرضها علي الطاولة أمام رئاسة الوزراء والمختصين وأصحاب القرار وتوضيح لهم أهمية الموضوع لتجنب أي مشاكل التي قد تنتج عن تأخر الدولة الليبية عن السداد لأن بكل تأكيد ستقوم المستشفيات الأردنية وأصحاب الفنادق والشقق بإيقاف العلاج والخدمة عن الجرحى والمرضى الليبيين .
والقيمة المالية المطلوبة لحلحلت المشاكل حالياً تقدر بخمسة عشر مليون دولار حتي لايتوقف علاج الجرحى والمرضى الليبيين إلي حين إستكمال إجراءات التدقيق حسب طلب وزارة الصحة الليبية وفعلا لايتم صرف أي قيمة مالية إلا بعد ما تمر فواتيرها علي مكتب المدقق المالي .
وحاولنا أن نتفق مع السفارة الليبية على تسديد المبالغ المتراكمة حالياً ويتم إستراجاعها عندما يتم تحويل القيمة من ليبيا ولكن للأسف لم نتوصل معهم لحل .
كما تحدث السيد / جمال عقيلة المستشار القانوني بالمكتب
الزملاء بالمكتب لم يبخلوا بجهدهم يوماً علي متابعة كل كبيرة وصغيرة رغم حجم العمل الكبير بالساحة الأردنية إلا أن هناك بعض الأمور لا تحل إلا بدفع قيمة العلاج والسكن فيمكن أن يصبر عليك صاحب المستشفى شهرين أو ثلاثة أشهر ولكن بعدها يقول لك لدي أطباء وممرضين و إداريين يريدون أن يتقاضوا رواتبهم بالإضافة إلى بعض التحاليل التي يتطلب إجرائها خارج الأردن إلى غير ذلك من الأشياء التي تحتاج للسداد الفوري فربما العاملين بالمكتب يصبر بدون مكافأة لفترة محدودة ويعتبرون عملهم واجب وطني ولكن في نهاية المطاف محتاجين للأحتياجات يومية ......الخ
كما تحدث السيد/ عبدالقادر الورفلي أحد أعضاء المكتب للوطن الليبية قائلاً :
هناك جهد كبير يبدل من رئيس المكتب الصحي ومن كل الشباب الموجودين بالمكتب خاصة لجنة الإسكان فلقد تم قفل العديد من الفنادق والشقق في مجملها حوالي خمسة وأربعون (45) فندق وشقة ولايزال العمل جاري على قفل الفنادق والشقق التي لا يقيم فيها الجرحى والمرضى الليبيين ولا أخفي عليك أننا وجدنا عقود لفنادق وشقق وهمية والغريب أصحابها يقدم في مطالبات للمكتب لغرض السداد .
ففي الحقيقة تعاقب اللجان بالأردن هو سبب ما توصلنا إليه ومع هذا عملنا مستمر إلى أن يتم قفل هذا الملف وتنظيم الأمور وإعادتها إلى نصابها فلابد من الحفاظ علي أموال الليبيين وصرفها في أوجهها الحقيقة ونأمل أن يتعاون معنا أخوتنا الليبيين الموجودين بالأردن فكل من يستكمل علاجه يرجع إلي أهله بليبيا ويترك الفرص لمريض أخر أو يتم إتخاذ إجراءات من السلطات الأردنية وبشكل عاجل .
هذا ويذكر بأن مواطن أردني تبرع لمريض ليبي بمبلغ 15 ألف دينار إردني لأستكمال علاجه وهذا شئ مؤسف في حقيقته .

من طرف زريبة 2012-07-21, 5:10 pm

السلام عليكم .

وين وزيرة الصحة وين عائدات النفط وين الناس الوطنية من أجل من قامت ثورة 17 فبراير هل من أجل الى يصيف فى الخارج ويخلص باليورو أو بالدولار.
أو العكس صحيح من هم الجرحى هل هم فعلا الثوار الى كانوا فى الجبهات ام هناك متسليقين داخلهم وكيف نفصل بينهم ونعطى للثوار حقهم .
بالنسبة للعلاج فى الاردن حسب مسمعنا وللاسف شيئ ينذاء له الجبين هذا كله مسؤلية وزارة الصحة بالدرجة بالرغم من خروجها علينا من محاولة التنصل من المسؤلية ووضعها على هيئة شؤن الجرحى وفى نظرى الاثنين مكملين لبعضهم وجهان لعملة واحدة .
جبتك يعبد المعين لتعين لقيتك بتتعان كل مقصر كل من ثبت علية اى شيى فى غير مصلحة الليبين يجب ان ينظر فى أمره .
لامجملات لا تمريرات لا محسبية والى غير ذلك هذا العهد قد ولى الى غير رجعة.

مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب

مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب

رد: مواطن أردني يتكفل بعلاج مريض ليبي والمستشفيات الأردنية تطالب