الهواري: انعدام الأمن وغياب العدالة أصبحت هاجساً يقلق الموا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-08-02, 11:46 pm

الهواري: انعدام الأمن وغياب العدالة أصبحت هاجساً يقلق المواطن الليبي

قال رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري إن هناك ثلاث أشياء أصبحت قاسماً مشتركاً في حياة الليبيين، وواقعاً جديداً وغير مألوف، وهي انعدام الأمن، وغياب العدالة، والسؤال الذي يفرض نفسه : وهو من الفاعل والمتسسب والمستفيد، ومن حوّل شوارع المدن الليبية لبغداد جديدة؟.
وأضاف الهواري “أين المسئولين الذين لطالما رأينا صورهم تتصدر الشاشات، ووزارة الداخلية التي تغط في سبات عميق وهي أول المتهمين، فلم نرى لها جهوداً تذكر، وأين اللجنة الأمنية العليا التي أثبتت الأحداث أنها كوزارتها “الداخلية”، دمى تتلاعب بها رياح الانفلات الأمني، ويتساءل الشارع الليبي- من الذي يتحكم في أمننا واستقرار بلادنا، أهي وزارة الداخلية أم الكتائب الوهمية، التي عاثت في الأرض فساداً، حتى أزكمت رائحة انتهاكاتها وصفقاتها الأنوف”.
عودة الأمن
وأشار الهواري ” الواقع المرير الذي يعيشه المجتمع الليبي، يجعلنا نعيد التفكير في ضرورة عودة الأجهزة الأمنية المنهارة التي طالت غيبتها وتجرعنا مرارتها، أي وزارة الداخلية بكل أجهزتها ” الأمن الداخلي، والبحث الجنائي، وأجهزة الاستخبارات المختلفة”.
وأوضح الهواري “غيروا ما شئتم من المسميات، لكن أعيدوا لنا الأمن المفقود، وأن هؤلاء المجرمين الذين باتت سلوتهم في اصطياد الشرفاء من قيادات بلادنا، كما تصطاد الثعالب الفراخ، قد أدركوا وطناً يحتضر ومستقبلاً أصبح في مهب الريح”.
وأدان رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان عملية اختطاف فريق الهلال الأحمر الإيراني، داعياً وزارة الداخلية لسرعة البحث عن الفريق المختطف وتحريره، كما طالب بضرورة توفير الأمن والحماية لكل البعثات المقيمة والفرق الزائرة لليبيا.
وذكر أن تأثير هذه العمليات سلبياً وخطيراً، والتي تحمل بصمات تنظيمات بعينها، على الاقتصاد والأمن والتعاون الثنائي بين ليبيا وجميع دول العالم، لذلك يجب أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
قورينا الجديدة- خاص- محمد كركارة