يوسف الدبري يشغل فيلا في الطريق الصحراوي بالقاهرة كغرفة عملي

يوسف الدبري يشغل فيلا في الطريق الصحراوي بالقاهرة كغرفة عمليات لمحاولات تخريب في ليبيا

كشفت كتيبة شهداء 17 فبراير عن بعض التنظيمات التي تم ضبطها وهي تعتزم مخططات الخروج في مظاهرة يوم 1 سبتمبر من دولة مجاورة يتقدمها المدعو أحميد عجاج شبيه القذافي على أنه حي.
وأضافت الكتيبة -خلال بيان تحصلت وكالة أنباء التضامن على نسخة منه- أن هناك معلومات أفادت بأن جيشا سيدخل ليبيا تحت قيادة الساعدي القذافي من دول مجاورة الجزائر والنيجر وتشاد، والدعم من جيش احتياط لحمايتهم من الخلف من شمال مالي.
وأكدت الكتيبة أن تجمع سرايا الثوار والمخابرات الليبية واللجنة الأمنية العليا بنغازي والنيابة العسكرية والإدارة العامة لأمن المعلومات فرع بنغازي دأبوا لرصد واكتشاف وإحباط محاولات تخريبية من تفجيرات وحرق واغتيالات مست امن وسلامة الوطن.
وأشارت في بيانها إلى أنه بتعقب العمليات التخريبية تم اكتشاف وإحباط مخططات إرهابية لمجموعات دفعت من الخارج تحت إشراف أقطاب النظام الفارين من العدالة بدول مجاورة وبتوظيف الأموال الليبية المهربة وناتج الاستثمارات الليبية الخارجية واستغلال المقرات المملوكة للدولة الليبية لحياكة المؤامرات.
وأفادت أن أتباع النظام يستغلون مزرعة وفيلا القذافي بالطريق الصحراوي القاهرة – الإسكندرية من قبل اللواء يوسف الدبري الذي استولى عليها وتستعمل كغرفة عمليات لشراء ذمم الضعفاء والمأجورين والموالين لمعتقداتهم الشركية ويتم استغلال الخارجين عن القانون والمحكومين بأحكام ثقيلة فروا من السجن بفعل الثورة.
وكشف النقاب عن أسماء كانت مستهدفة خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان والأسبوع الأول من شهر شوال لضباط انشقوا عن النظام وواكبوا الثورة من مختلف الأجهزة وتحديدا من الأمن الداخلي والخارجي والجيش الوطني والشرطة وبعض أمراء الكتائب وذلك لزعزعة الاستقرار وضرب أركان الدولة.
وأوضحت الكتيبة من خلال بيانها الذي أصدرته مؤخرا أنه تم ضبط ثلاث تنظيمات ترتبط اثنان منها ارتباطا موضوعيا وتتلقى الدعم المادي واللوجسيتي من أشخاص بدول مجاورة وبالتحقيق معهم تبين أن منها من قام بتنفيذ عمليات تخريبية محددة ومنها ما هو في طور الإعداد والتهيؤ.
وذكرت أنه تم الدفع بمجندين من الخارج لتجنيد بعض العناصر من المتضررين من بعض الكتائب بداية أحداث الثورة والتركيز على الأجهزة الأمنية ومحاولة استقطاب أبناء وأقارب الذين تم اغتيالهم وتم الاتصال يبعضهم وتعبئتهم بأن الاغتيالات من جماعة إسلامية متطرفة لاستدرار عواطفهم وإلصاق التهمة بغيرهم وتهيئة المتضررين للانتقام
ولفت البيان إلى أنه تم الاتصال ببعض أعضاء الأمن الداخلي سابقا حيث بادر الوطنيون منهم بالإبلاغ عن الواقعة وتم ضبط المدفوع بهم من الخارج واعترف بعضهم بذلك.
وأضاف أنه لدواعي أمنية اعترضوا عن كشف النقاب عن ظروف وملابسات جميع الوقائع تفصيلا، لافتا إلى أنها متروكة للقضاء من ناحية ولرجال المخابرات من ناحية أخرى والكشف عن الأسماء تحديدا يوقعهم في المحظور أمنا وقانونا.