حكماء ونشطاء يطالبون بدعم الجيش وينددون بنبش القبور

حكماء ونشطاء يطالبون بدعم الجيش وينددون بنبش القبور

كلمات دلالية: اجتماع المؤتمرالاول حكماء نشطاء



عقد المؤتمر الوطني الأول لحكماء وناشطي العمل السياسي والاجتماعي والحقوقي ومنظمات المجتمع المدني أمس السبت في قاعة “الموناليزا ” بمنطقة الهوارى في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بحضور وكيل وزارة الداخلية ونيس الشارف وعضو المؤتمر الوطني العام صالح أجعودة, ومندوبين للقبائل وشخصيات أمنية.
طالب المؤتمر بانضمام كل التشكيلات والكتائب إلى الجيش الوطنى الليبي, حتى يسود الأمن والأمان في ليبيا.
من جانبه، أكد آمر كتيبة شهداء أبوسليم ببنغازي يوسف الشهيبي، خلال المؤتمر، انضمام 17 كتيبة إلى وزارة الداخلية.
وأصدر المؤتمر بيانًا أدان فيه نبش القبور، التي أدت إلى الفتنة وإزهاق الأرواح في زليتن والرجمة والعجيلات، مطالبين النائب العام بتحريك الدعوى الجنائية ضد من ارتكبوا هذه الأعمال وكل من أصدر الفتاوى بارتكابها, وأصدار قبض دولي ضدهم وتحميلهم المسؤولية المدنية والجنائية.
وأدان المؤتمر في بيانه عمليات القتل والاغتيال والخطف والتغييب القسري، التي ترتكب من قبل الكتائب الخارجة عن الجيش والشرطة الاحترافيين، مطالبين بعدم تنفيذ أى أوامر قبض إلا من خلال أجهزة الضبط التابعة لهاتين المؤسستين.
وندد البيان باستفزاز مشاعر المسلمين بالإساءة إلى دين الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، والاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في بنغازي.

وقدم المؤتمر التعازى لأسر الضحايا، مطالبين بمعاقبة مرتكبيها بالعقوبة القانونية الرادعة، رافضين استغلال هذا العمل للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا.
كما ندد البيان بضعف آداء رئاسة الأركان ووزارة الداخلية القائم على دعم الكتائب غير النظامية وتهميش الجيش والشرطة، ما عرقل هاتين المؤسستين السياديتين عن آداء مهامها في حفظ الأمن والأمان.
ودعت القبائل الليبية أبنائها إلى ترك الكتائب غير النظامية والالتحاق بالجيش والشرطة فرادى، لافتين إلى أن من يرفض ذلك يتحمل المسؤولية.
وطالب البيان المؤتمر الوطني العام بعدم المساس بآلية انتخاب اللجنة التأسيسية من عموم الشعب وفق التعديل الأخير الذي أجراه المجلس الانتقالي بما يضمن أن يعد مشروع دستور يعبر عن آمال وتطلعات الشعب الليبي وإزالة بقايا معاقل القذافي ورموز طغيانه وعلى رأسها أسوار ومباني كتيبة الفضيل بوعمر وكتيبة 7 إبريل سابقًا أسوة بمعقل الطاغية بباب العزيزية.
وكالة أنباء التضامن – كريمة الفسى