الحاج ماصدناه إدريس حامد عبدالله.

الحاج: ماصدناه إدريس حامد عبدالله.

ليس الحياة بأنفاس نرددها عن الحياة حياة الجد والعمل والرجال كالأرقام قيمتهم عند مواضعهم و إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر والهامة المرفوعة التي تدافع عنا بكل قوة وبأعلى درجات العصامية ....
ومن خلال هذه المساحة التعريفية جانبآ من سيره أحد وجوه المدينة وهو الحاج ماصدناه إدريس حامدعبدالله ...
من مواليد البردي ولقب الشهره بوباكره (أسم امه الحاجة باكره),درس بالمدرسة الداخلية حمد المقرون سنة 1936 ثم واصل تعليمه الإبتدائي حتى نهاية الصف الخامس الإبتدائي (بمدرسة إيطالية) امتهن حرفة التجارة منذ الصغر وحين ترك الدراسة تعلم إتقان ممارسة الحرفة التجارة من أبناء "عوض التاجوري" المقيمين في درنة وبنغازي وكان لديه العديد من المناشط الإجتماعية المختلفة ومنها المساهمة في جمع التبرعات والإشراف على تشييد العديد من المساجد وأهمها المسجد "العتيق" بمدينة طبرق ومسجد "قصر الجدي" والمساهمة في جمع تبرعات المساندة للثورة الجزائرية كما ساهم أيضآ في جمع التبرعات لدعم الجهاد الفلسطيني ضد الصهاينة منذ مطلع ستينيات القرن الماضي كما ساهم كذلك في دعم نوادي طبرق الرياضية .
وكان من بين رفاقه وزملائه الذين ساهموا معه في جمع التبرعات والقيام بالأعمال الخيرية : (محمد ريبت العليقي ,والحاج عطيه هويدي ) كما ساهم معه في جميع التبرعات للثورة الجزائرية والفلسطينية المتصرف(عبدالباسط الاصيبعي) وشارك الحاج ماصدناه في المظاهرة الطلابية 1976 بطبرق وقد كان معه في تلك المظاهرة (إدريس المبري والحاج حمد بوبكر ريبت ورمضان بن زبع والمتصرف عبدالباسط الأصيبعي) كما شارك الحاج ماصدناه في حل المشاكل الإجتماعية التي تحدث بين القبائل والعائلات بمدينة طبرق من خلال عضويته في لجنة فض المنازعات وهو يعتبر من مؤسسيي جمعية الهلال الأحمر بمدينة طبرق وساهم في دعمها ماديأ مع أهم المساهمين ( حمدي طاطانكي وحلمي طاطانكي وعبدالقادر الشاعري و د\علي ماصدناه والحاج عطيه الهويدي وأخرون).
ويذكر الحاج ماصدناه أن خلاصة تجربته في الحياة وقد تجاوز عمره 80 عامآ تبرز في المشاركة والمساهمة في دفع الروح الإنسانية والمشاعر الطيبة التي تعين أبناء المجتمع على التعاون والتكاثف والعمل المثمر الذي يحقق النفع لأبناء الوطن وهو يخلد سيرة الإنسان بعد وفاته لتستمر روح العطاء إلى الأجيال القادمة