ثوار ليبيا يعانون الإكتئاب وخيبة الأمل وتقييد الحرية

من طرف عبدالله النيهوم 2012-12-13, 8:57 pm

ثوار ليبيا يعانون الإكتئاب وخيبة الأمل وتقييد الحرية

هذا ماقالته البي بي سي
نعلم انه ليس بكلام جدي
ولكن نرجوا ان لا نصل للنقد العالمي لثورتنا
لابد من التغيير .. والثورة لم تكتمل بعد
ولكن نريدها من الثوار وليس من ا
شباههم

ثوار ليبيا يعانون الإكتئاب وخيبة الأمل وتقييد الحرية 155958_542654142429858_58083091_n

ثوار ليبيا يعانون الإكتئاب وخيبة الأمل وتقييد الحرية 155958_542654142429858_58083091_n

الـ BBC: ثوار ليبيا يعانون الإكتئاب وخيبة الأمل وتقييد الحرية.

كثير من المقاتلين الذين اشتركوا بالحرب الليبية يعانون الإكتئاب وشعور
عميق بخيبة الأمل إزاء عدم وجود تغير ملموس في ليبيا ما بعد القذافي.

أحمد هو أحد مقاتلي مصراتة، أحمد (ليس اسمه الحقيقي)، وهو كان يدرس في
كلية القانون مع وظيفة بدوام جزئي قبل الثورة، وهو أحد الذين يعانون من
الاكتئاب الحاد.

يقول أحمد: "لقد فقدت العديد من الأصدقاء أثناء
القتال وتوفي العديد من الرجال. العديد منهم فقدوا أجزاء من جسمهم، أصبح
مبتوري الأطراف، أو فاقدي البصر."

وخلال بضع دقائق من حديثي مع (أحمد) كان واضحاً إحساسه العميق بخيبة الأمل في الثورة وإنجازاتها.

وهو يقول: "بصفة عامة أنا أشعر بحزن دائم وغير قادر على النوم بشكل جيد. وعلى غير عادتي أشعر في الغالب بالعزلة عن المجتمع.

ويضيف أحمد: أشعر بأن هؤلاء الناس الذين لقوا حتفهم في الحرب بأنهم ماتوا
من أجل لا شيء. هم شهداء وفقا لديننا، ولكن أعتقد أنهم ماتوا من أجل لا شيء
وهذا ما دفعني إلى الاكتئاب. بالنسبة لي شخصيا، أشعر أن حياتي كانت أفضل
قبل الثورة ".

ويصيف أحمد: إنني لا أرى أي مستقبل لليبيا. انها في أحلك لحظاتها ، لولا أن الانتحار لم يكن محرماً بالإسلام لأقدمت عليه.

"قبل الثورة كان لي طموحات ولكن الآن أنا حقا أعاني من الاكتئاب وليس لدي
طموحات كما كنت من قبل. ليس هناك ما هو مستقر في البلاد ما بعد الثورة.

واضاف "اشعر ان الامر سيستغرق وقتا طويلا جداًحتى تستقر البلاد وهذا
يدفعني للاكتئاب، وأحيانا إلى التفكير في قتل نفسي للتخلص من هذا الشعور."

التشكيك في الثورة في مدينة مثل مصراتة، والتي أصبحت رمزاً للبطولة
والتضحية بعد المعاناة من وطأة الحصار والقتال وسقوط ضحايا، وأمر يجلب
المخاطر في ليبيا الجديدة.

وعن الحرية وحرية التعبير يقول أحمد:

"بالطبع ليس هناك حرية التعبير في هذه اللحظة، وأنا مصراتي، ووالدي
مصراتي، وكذلك جدي، ولكن لا أستطيع انتقاد الثورة، حتى في الفيسبوك،". رغم
أنني أحد الثوار وحاربت وقاتلت بقوة وثبات أثناء الثورة، من شارع طرابلس في
مصراتة إلى باب العزيزية وسرت".

"والسؤال الذي يقفز إلى ذهني دائما هو: ما الذي كسبناه وجنيناه من الحرب ومن الثورة ؟ أشعر أننا لم نجني شيئا أبدا.

ولكن .. لا أستطيع أن أقول ذلك في العلن.. لأن بعض الكتائب قد تؤذيني أو تؤذي عائلتي أو تلقي القبض علي وأسجن." "

"لقد فقدت عملي فقدت أصدقائي، والآن لم يتبقى لي شيء. أحلامي دُمرَت تماما."