تفعيل مؤسسات وزارتي الدفاع والداخلية

طرابلس 3 يناير 2013 - شدد رئيس الحكومة المؤقتة السيد علي زيدان على ان الملف الامني وتفعيل مؤسسات وزارتي الدفاع والداخلية يأتي في مقدمة اهتمامات الحكومة عند تنفيذ سياساتها خلال المرحلة القادمة . وأوضح السيد زيدان في المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان رئاسة الحكومة بطرابلس مساء اليوم الخميس ان الحكومة شرعت في إتخاذ جملة من التدابير والاستعدادات لتنظيم العمل بوزارة الداخلية ببدء العمل الفعلي بتدريب رجال الشرطة وإستدعاء العديد من أفراد الأمن الذين تغيبوا عن العمل ابان فترة الثورة وما تلاها ، موضحا أن ذات الملف مازال يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل والمثابرة لمواجهة التداعيات الأمنية التي تحدث بين الحين والاخر بكيفيات مختلفة بعضها مؤسفة تصل إلى حد فقد الأرواح ، وبعضها يتم تلافيها قبل ذلك . وجدد السيد زيدان في المؤتمر الصحفي تأكيد الحكومة على توفير الامكانيات لهيئة الشرطة والجيش وإعادة الاعتبار الى هاتين المؤسستين العريقتين ولمنتسبيهما بما يحقق الامن للمواطن في بيته وفي الشارع وفي عمله ، مؤكدا إصرار الحكومة على تنفيذ كافة الوعود التي تم تقديمها وانجازها في المدة الزمنية المحددة . وأشار السيد زيدان الى الزيارات التي قام بها الى دول الطوق المجاورة لليبيا والتي تم خلالها التباحث معها حول تأمين الحدود ووقف التعديات التي تشهدها ، مؤكدا ان كل هذه الدول قد ابدت تفهما للاجراءات التي اتخذتها ليبيا لحماية حدودها واستعدادها للتعاون الامني مع ليبيا بما يحفظ أمنها واستقرارها . وأعلن السيد رئيس الحكومة أن إجراءات سيتم اتخاذها خلال المدة القريبة القادمة تتركز على تفعيل الجيش ودعمه بعناصر جديدة والقيام بعملية إعادة فرز وفحص وتصنيف أفراد الجيش فمن يستطيع المواصلة ستقوم المؤسسة العسكرية بتدريبه فيما سيتم تسريح غير القادرين على العمل في الجيش الوطني . وكشف رئيس الحكومة المؤقتة في المؤتمر الصحفي عن تقديم الحكومة لمشروع قانون بتفعيل العدالة الانتقالية التي تجمع بين العدالة والصلح والتآخي بين أفراد المجتمع . وفيما يتعلق بقطاع الاقتصاد أوضح رئيس الحكومة أن هذا القطاع يلقى اهتماما كبيرا وان اجراءات اتخذت لتحريك عجلته بما يتيح فرص اكبر امام الشباب للعمل فيه من خلال القطاع الخاص وتوفير ما يحتاجه المواطن من المواد الأساسية . وفي قطاع الصحة اكد السيد زيدان بدء العمل بتفعيل الخدمات الصحية في المستشفيات والعيادات وتهيئتها بما يمكنها من تقديم الخدمات المناسبة للمواطن في المدن والقرى الليبية كافة

المشكلة في الشعب الذي يقيس نجاح الثورة بمقدار مكاسبه اليوميه ولذلك هناك هوه بين الشعب الذي هذه افكاره وبين رجال تصدروا المواقع للنهوض بالبلاد ...... فلو فهم الشعب دوره لنجحت كل الخطط ......
نأمل النجاح لثورتنا وازدهار دولتنا وتطور مفاهيم شعبنا ... والله الموفق