إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أندونيسيا تطلب المساعدات.. والوقت ينفد
صفحة 1 من اصل 1
أندونيسيا تطلب المساعدات.. والوقت ينفد
أندونيسيا تطلب المساعدات.. والوقت ينفد لإنقاذ الناجين من الزلزال
دبي - العربية، بادانغ (أندونيسيا) - اف ب
وجهت اندونيسيا نداء للحصول على مساعدات دولية الجمعة 2-10-2009 فيما تواصل فرق الاغاثة البحث عن ناجين بين انقاض المباني وسط انتشار روائح الجثث المتحللة والتي يفوق عددها الألف.
وفي مدينة بادانغ التي دمرها الاربعاء زلزال بلغت قوته 7,6 درجة تعمل فرق الطوارئ التي تفتقر الى التجهيزات على مدار الساعة لانتشال جثث من بين الانقاض بعدما وصلت حصيلة الزلزال الى 1100 قتيل على الاقل.
وفي القرى المحيطة بعاصمة سومطرة الغربية قال ناجون امضوا يومين في العراء انهم يعانون من الجوع والخوف ولا زالون بانتظار اولى بشائر المساعدات الحكومية.
وقالت وزيرة الصحة الاندونيسية سيتي فضيلة سوباري للصحافيين "مشكلتنا الرئيسية هي ان الكثير من الضحايا لا زالوا محاصرين تحت الانقاض. ونحن نحاول جهدنا انتشالهم".
وقالت "نحتاج الى مساعدات من دول خارجية في جهود الاخلاء. نحتاجهم ليزودونا بفرق انقاذ ذات كفاءة مجهزة بمعدات".
كما طلبت من العاملين الطبيين معالجة الضحايا المصابين بجروح خطيرة ويعاني الكثير منهم من كسور في العظام.
وتعهدت العديد من الدول بتقديم المساعدة، الا ان الطرق المغلقة وخطوط الكهرباء المقطوعة وشبكات الاتصال السيئة تعيق جهود تنظيم عملية انقاذ واسعة النطاق.
وقال سوريادي سويدارمو الطبيب الجراح في خدمة عربات الاسعاف الطارئة في العاصمة جاكرتا الذي وصل مع عشرة خبراء مدربين على دخول المباني المنهارة "لا تتوفر لدينا المعدات الملائمة. ليس لدينا حتى كلاب".
وصرح ان "قيادة (العمليات) سيئة كذلك، وستعيق جهودنا للانقاذ".
وفيما يعمل عمال الانقاذ في درجات حرارة مرتفعة، فان فرص العثور على احياء من بين الانقاذ أخذت في التناقص سريعا.
وصرح الامين العام للهلال الاحمر الاندونيسي جازولي امباري انه "بالنظر الى الوضع الحالي، فان فرص العثور على احياء بين الانقاض قليلة للغاية".
وبدأ الوقت ينفد بالنسبة لراتنا كورنيا ساري المحاصرة تحت انقاض مدرستها المنهارة لليوم الثالث على التوالي.
وفيما كان شقيقها اليائس اندرا فيجايا يقف بالجوار، كان عمال الانقاذ يحاولون الوصول الى شقيقته البالغة من العمر 20 عاما ويمدونها بالماء والبسكويت لكي تبقى على قيد الحياة خلال محنتها.
وقال اندرا "انها لا تزال على قيد الحياة، لقد تمكن عمال الانقاذ من الاتصال بها ولكننا نخشى ان تستغرق عملية الانقاذ الكثير من الوقت مما يمكن ان يؤدي الى وفاتها".
واضاف "ان عملية الاجلاء بطيئة. لم يكن هناك معدات في اليوم الاول من الزلزال، ولم تصل الة الحفر الا في اليوم الثاني، وفي اليوم الثالث لا تزال شقيقتي مدفونة تحت الانقاض".
واعلنت الامم المتحدة في نيويورك الخميس ان 1100 شخص قتلوا في الكارثة. وتقدر الحكومة عدد القتلى بنحو 777 شخصا، الا انها قالت ان الرقم يمكن ان يرتفع.
وسعى الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو الى ان يوحي بان الحكومة مسيطرة على الوضع بعدما وجهت انتقادات الى حكومته في استجابتها لكارثة المد البحري (تسونامي) التي وقعت عام 2004 وادت الى مقتل 168 الف شخص في ولاية اتشيه.
وبدأت طائرات محملة بالمساعدات في الوصول، كما تتواجد العديد من المنظمات الدولية على الارض وارسلت حكومات اجنبية من بينها اليابان وسويسرا والمانيا فرق اغاثة متخصصة كما ارسلت اموالا.
الا ان العديدين من سكان القرى خارج بادانغ قالوا انهم لم يتلقوا اي مساعدات.
وصرح انراليس (40 عاما) احد سكان باراك بوروك الواقعة على اطراف بادانغ "نحن نعيش في خوف من وقوع زلزال اكبر. ونشعر بالغضب لانه لم تصلنا اية مساعدات. نحن نعاني من الجوع والصدمة".
استئناف عمليات الإنقاذ
دبي - العربية، بادانغ (أندونيسيا) - اف ب
وجهت اندونيسيا نداء للحصول على مساعدات دولية الجمعة 2-10-2009 فيما تواصل فرق الاغاثة البحث عن ناجين بين انقاض المباني وسط انتشار روائح الجثث المتحللة والتي يفوق عددها الألف.
وفي مدينة بادانغ التي دمرها الاربعاء زلزال بلغت قوته 7,6 درجة تعمل فرق الطوارئ التي تفتقر الى التجهيزات على مدار الساعة لانتشال جثث من بين الانقاض بعدما وصلت حصيلة الزلزال الى 1100 قتيل على الاقل.
وفي القرى المحيطة بعاصمة سومطرة الغربية قال ناجون امضوا يومين في العراء انهم يعانون من الجوع والخوف ولا زالون بانتظار اولى بشائر المساعدات الحكومية.
وقالت وزيرة الصحة الاندونيسية سيتي فضيلة سوباري للصحافيين "مشكلتنا الرئيسية هي ان الكثير من الضحايا لا زالوا محاصرين تحت الانقاض. ونحن نحاول جهدنا انتشالهم".
وقالت "نحتاج الى مساعدات من دول خارجية في جهود الاخلاء. نحتاجهم ليزودونا بفرق انقاذ ذات كفاءة مجهزة بمعدات".
كما طلبت من العاملين الطبيين معالجة الضحايا المصابين بجروح خطيرة ويعاني الكثير منهم من كسور في العظام.
وتعهدت العديد من الدول بتقديم المساعدة، الا ان الطرق المغلقة وخطوط الكهرباء المقطوعة وشبكات الاتصال السيئة تعيق جهود تنظيم عملية انقاذ واسعة النطاق.
وقال سوريادي سويدارمو الطبيب الجراح في خدمة عربات الاسعاف الطارئة في العاصمة جاكرتا الذي وصل مع عشرة خبراء مدربين على دخول المباني المنهارة "لا تتوفر لدينا المعدات الملائمة. ليس لدينا حتى كلاب".
وصرح ان "قيادة (العمليات) سيئة كذلك، وستعيق جهودنا للانقاذ".
وفيما يعمل عمال الانقاذ في درجات حرارة مرتفعة، فان فرص العثور على احياء من بين الانقاذ أخذت في التناقص سريعا.
وصرح الامين العام للهلال الاحمر الاندونيسي جازولي امباري انه "بالنظر الى الوضع الحالي، فان فرص العثور على احياء بين الانقاض قليلة للغاية".
وبدأ الوقت ينفد بالنسبة لراتنا كورنيا ساري المحاصرة تحت انقاض مدرستها المنهارة لليوم الثالث على التوالي.
وفيما كان شقيقها اليائس اندرا فيجايا يقف بالجوار، كان عمال الانقاذ يحاولون الوصول الى شقيقته البالغة من العمر 20 عاما ويمدونها بالماء والبسكويت لكي تبقى على قيد الحياة خلال محنتها.
وقال اندرا "انها لا تزال على قيد الحياة، لقد تمكن عمال الانقاذ من الاتصال بها ولكننا نخشى ان تستغرق عملية الانقاذ الكثير من الوقت مما يمكن ان يؤدي الى وفاتها".
واضاف "ان عملية الاجلاء بطيئة. لم يكن هناك معدات في اليوم الاول من الزلزال، ولم تصل الة الحفر الا في اليوم الثاني، وفي اليوم الثالث لا تزال شقيقتي مدفونة تحت الانقاض".
واعلنت الامم المتحدة في نيويورك الخميس ان 1100 شخص قتلوا في الكارثة. وتقدر الحكومة عدد القتلى بنحو 777 شخصا، الا انها قالت ان الرقم يمكن ان يرتفع.
وسعى الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو الى ان يوحي بان الحكومة مسيطرة على الوضع بعدما وجهت انتقادات الى حكومته في استجابتها لكارثة المد البحري (تسونامي) التي وقعت عام 2004 وادت الى مقتل 168 الف شخص في ولاية اتشيه.
وبدأت طائرات محملة بالمساعدات في الوصول، كما تتواجد العديد من المنظمات الدولية على الارض وارسلت حكومات اجنبية من بينها اليابان وسويسرا والمانيا فرق اغاثة متخصصة كما ارسلت اموالا.
الا ان العديدين من سكان القرى خارج بادانغ قالوا انهم لم يتلقوا اي مساعدات.
وصرح انراليس (40 عاما) احد سكان باراك بوروك الواقعة على اطراف بادانغ "نحن نعيش في خوف من وقوع زلزال اكبر. ونشعر بالغضب لانه لم تصلنا اية مساعدات. نحن نعاني من الجوع والصدمة".
استئناف عمليات الإنقاذ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» المرأة والوقت في رمضان
» .. ما عندكم ينفد وما عند الله باق ..
» الزوجه والوقت المناسب للحديث
» بان: "الوقت ينفد" أمام المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية
» مقاتلات تطارد طائرة من السعودية في سماء أندونيسيا
» .. ما عندكم ينفد وما عند الله باق ..
» الزوجه والوقت المناسب للحديث
» بان: "الوقت ينفد" أمام المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية
» مقاتلات تطارد طائرة من السعودية في سماء أندونيسيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:02 am من طرف STAR
» تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
اليوم في 10:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 9:58 am من طرف STAR
» مباريات الخميس 25/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR