حكم الاحتفال بعيد الحب ....اللجنه الدائمه ..الشيخ بن عثيمين

الطير**الحر كتب:جزاك الله خيرا علي المعلومات الدهبية وانشا الله بميزان حسناتك

الْفَرَسُ الْأَصِيلَة كتب:

السَّلامُ عليْكُمْ،،
أَشْكُرُكَ عَلَى طَرْحِكَ لهَذِه الْفَتَاوِى الْوَاضِحَة، وَلِمَجْهُوداتِكَ الْقَيِّمَة
وَقَدْ أسْمَعْتَ لَو نَادَيتَ حَيّاً، وَلَكِن لاَ حَياَة لِمَن تُنَادِي،
بَيْدَ أنّه لاَ يَنْبَغِي أنْ يَتَمَلَّّكَنَا الْيَأس مِن فِئَة الشَّبَابِ التَّي تجِد نَفْسَهَا،
بِناءً عَلَى مَا تُعانِيه مِن فرَاغْ
مَدْفوعةً إلى اتّباع الْعَادَاتِ وَالتَّقَالِيِد الْغَريبَة، مَهْمَا بَلَغَ مِنْ سُخْفِهَا!
وَبَعْضَهَم يَقُومُ بِذَلِكَ، بِحُسْن نيّةٍ، وَبِنَوعٍ مِن الْبَرَاَءة أوْ السّذَاجَة،
لَكِنّ الْبَعَْض الآخَر يَفْعَلَه، تَلْبِية لِأَشْياءٍ أُخْرَى،
نَرَى أنَّ هَذا الشَّىءْ لايحْدُثْ إلاَّ بيْنَ الطَّلَبَة وَالطّالِباتِ،،تَعْبيِراً عَنْ حُبِّهِمْ
ولَكنَّ الحًبْ المَوْجُود الآنْ أصْبَحَ مُجَرَّدْ سَحْبْ هَدَاياَ مِن شَّخْصِ لآخَرْ (مَصالِحْ لاأكْثَر)
ألَيسَ مِنَ الْوَاجِبْ عَلَيْنَا أنْ نَجْتَهِدَ في اتّبَاعِ وَسَائِل أكْثَر فَعَالِيِّة وَتَأثِيراً، فِي شَبَابِنَا،
رُبَّماَ قَدْ نُنْقِذَهُم مِنَ الْغَرَق فِي طَوَفَانِ اْلغَزُو الثَّقَافِيّ!
والله الْمُوَفَّقْ!