ثاريت كل ماعون ينضاح /للشاعر عبدالواحد الجنجان

أثناء هجرات القبائل الليبيه إلى بادية مصر في حقبة الإستعمار ، حدث أن أساء أحد شيوخ القبائل المصريه (الشيخ مفتاح) للشاعر عبدالواحد الجنجان و ذويه من قبيلة أولاد وافي فضاق الجنجان بذلك و تحدث بلسان أهله وعشيرته مدافعا عنهم فقال:


ثاريت كل ماعون ينضاح
بمافيه و النفس شومه
و اللي يكرهك فيك جراح
و اللي يجهلك ماتلومه
الا قبل ياشيخ مفتاح
ماهمش كار الذمومه
بلا معرفه اتذم لملاح
عليك راه تبقى حشومه
و مايتوهوكش السراح
و لا العيب تبقى اقدومه
و لايتوهك كل زنقاح
بو عهد واجد اخرومه
راعي بني كلب تيناح
ودمه ردي الدمومه
اللي قالك قول مو صاح
واللي زعلك هو ابرومه
هاذوم ياشيخ مفتاح
مشايخ ابوادي اقرومه
وهاذوم في كل مطراح
شهير صيتهم كيف غومه
وهادوم للغربي اسناح
امنين ايتقاوى نسومه
جوابه على كل ضحضاح
اللي تنفجع من اغيومه
رتاعة عفى كل مسطاح
بالبجر هدل الطرومه
امنين نجعهم فوق ينزاح
يحرم عالعدو طيب نومه
وما أيشيلو امغير السلاح
اللي رفيع بالحيل سومه
ولا يركبو ألا الرداح
لمفندي قصير الكرومه
لمجبر الجيد الصوكاح
الواسع مناهج اخشومه
اللي ان فز للدير لقاح
واخف م البارق اخطومه
وسيده ان صار النطاح
كسر لمقابل الزومه
ان فرغ اتعد فارسه طاح
مايهمله عالجهومه
مقدم نواجع وقحقاح
للصايبه والخصومه
وعشى الضيف في اسنين لكلاح
امنين ماتخص العزومه
ومنجى الخايف المنذاح
من اللي ايريدو عدومه
أن جا لنجعهم فيه يرتاح
وعنه ايجلو اهمومه
من احسانهم فيه ركاح
ايوالف جباهم ايرومه
وديمه لهم هيبة اجناح
على اللي اتحوزه الحومه
وعايشين في بر السماح
و كايدين حتى الحكومه
وحق من شايل السباح
وتاب قبل ما يحل صومه
ما عمر رقاد لرياح
ايجرو عليهم ظلومه
امفيت من عدو بايح بياح
هاذاك يشهو اهجومه
وكانه رسم سوق لرواح
غالي عليهم ادهومه
ولا ايشطهم فيه من راح
الا الفعل يبغو اتمومه