كيف تتغير نظرة الوجه بسبب التوتر؟!

لضغوط الحياة آثار سلبية على الإنسان، لدرجة
أنها قد تؤثر على نظرات من يتعرض لتلك الضغوط.
وفي العصر الحالي، زادت وتيرة الضغوط بشكل
هائل، مقارنة بالعصور السابقة، لدرجة باتت
تشكل خطرا صحيا، وتهدد جمال البشرة والجسد
لدى النساء بشكل خاص، اللاتي يولين اهتماما
كبيرا بالجمال.
تحدث الكآبة والضغوط تغييرا في سلوكيات
الجهاز الهضمي، وبالتالي يحدث خللا يؤدي إلى
مشاكل في الجلد، مثل الجفاف، وغيرها من
الأعراض الجلدية الأخرى التي تؤثر على المظهر
العام، مثل الأكزيما والتهاب الجلد.
ويتمثل الحل في تنشيط الدورة الدموية عبر
إجراء تدريبات لتنشيط القلب والأوعية
الدموية ثلاث مرات أسبوعيا، وهو ما يساعد في
التأقلم مع الضغوط.
ولأن الضغوط تسبب في جفاف الجلد، فهي تتسبب في
حدوث الخطوط والتجاعيد، بالإضافة إلى تغير في
التعبيرات الوجهية، إذ أن العبوس يترك أثره
على الوجه بشكل ملحوظ.
ولعلاج ذلك يجب ممارسة التأمل، ومحاولة
الهروب من مصادر التوتر، وعمل تدليك للوجه
لمدة 10 دقائق، والضغط بأنامل الأصابع في
منطقة ما بين الحاجبين، وتدليكها برفق
للمساعدة على إزالة التوتر.
كما يمكن الوصول إلى حالة من الاسترخاء عبر
نطق الحروف المتحركة لمدة 10 مرات بشكل بالغ
الوضوح، وهو يريح الفك، ويمنع الشخص من
القيام بحركات طاحنة للأسنان.
يتسبب التوتر في حرمان الإنسان من الكمية
الكافية للنوم، وهو ما يفقد الوجه حيويته،
ويبدو الإنسان مجهدا، وتظهر الهالات السوداء
تحت العين، وغيرها من الأعراض، والحل يتمثل
في ممارسة تدريبات شاقة قبل النوم بفترات
كافية، والحرص قبل النوم على القيام بتدريبات
إطالة خفيفة، وتنفس عميق، والاستعانة
بملاءات من أقمشة طبيعية، وضرورة تنقية هواء
غرفة النوم.