أحزاب ليبية تدين "استهداف" السفارة الفرنسية

دانت أحزاب ليبية التفجير الذي حدث أمام مبنى السفارة الفرنسية في حي الأندلس بطرابلس صباح اليوم، وعبر أكبر حزبين ليبيين "عن رفضهم التام وإدانتهم الشديدة" لمثل هذه الأعمال التي تستهدف زعزعة أمن ليبيا واستقرارها حسب قولهم.

وقال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان لأجواء لبلاد إنه يدين بجميع أساليب الإدانة مثل هذه الأعمال "المرفوضة بكل أساليب الشرعية والعقلية والقانونية".

وأضاف إن هذه الأعمال تبعث برسائل سلبية للداخل والخارج، وخاصة وأن ليبيا "في مرحلة بدأنا نتلمس فيها طريقنا، ونفتح الأبواب لعودة الشركات الأجنبية لتحريك عجلة الاقتصاد".

وطالب صوان الحكومة بتحمل مسؤوليتها الكاملة وخاصة وزارة الداخلية في تحقيق الأمن لكل الليبيين عامة والسفارات والجهات الدبلوماسية خاصة لأنها "محل استهداف من بعض من يُريدون زعزعة الأمن في ليبيا".

وأشار أنه التقى السفير الفرنسي في موقع الحدث وأكد له أنه مستمرين في العمل في ليبيا، وأنهم فرنسا ستقف مع الشعب الليبي، وهم "يقدروا الهشاشة الأمنية التي تعيشها ليبيا".

عزل
وفي نفس السياق أصدر تحالف القوى الوطنية بياناً صباح اليوم استنكر ما وصفه بالـ "تفجير الإرهابي" الذي استهدف السفارة الفرنسية صباح اليوم في طرابلس، وأعتبره عملاً لا أخلاقي.

وأشار التحالف في بيانه أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا غرض منها سوى زعزعة أمن واستقرار البلاد ووضعها في عزلة دولية ليجعلوا منها ملاذاً لـ "لإرهابين ومسرحاً للصرعات وتصفية الحسابات"، وهذا ما يرفضه التحالف بشكل قاطع وفق البيان.

وأكد التحالف رفضه التام وإدانته المطلقة لهذا العمل الاجرامي وكل الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية فكيف إذا ما كان هذا الاعتداء على دولة صديقة لشعب الليبي وكان لها دور بارز وألا محدود في تحرير ليبيا.

وأشاد البيان ما وصفه " بالموقف الشجاع والبطولي للرئيس الفرنسي السابق لاتخاذه القرار بوقوفه إلى جانب الليبيين ومساعدة بنغازي من زحف كتائب القذافي".