السلاح كان حاضرا في قصة العزل السياسي

بعد ان اصدر تجمع برقة بيانا ضم عسكريين وثوار ومنظمات مجتمع مدني

وبعد ان تضمن البيان تاكيدا علي رفض اي تعديل وزاري اوقانون يصدر تحت تهديد السلاح
اصدر اجتماع المجالس المحلية بجبل نفوسة بيان مماثل يرفض اي قانون يصدر تحت تهديد السلاح
والجميع يدرك ان مايسمي بقانون العزل السياسي
تم اصداره بتاثير السلاح
[img=https://2img.net/h/s24.postimg.cc/6ji7a1mtt/image.jpg]
تاثير تهديد مبطن حيث ان الشعور بوجود وحضور السلاح وضغطه بحصار الوزارات
هو بمثابة نقطة نجاسة اذهبت طهارة المياه


وبناء علي ذلك
وبناء علي ان قانون العزل السياسي ليس مطلب شعبي
حيث ان هموم المواطن واماله لاتتضمن العزل السياسي
وبرز ذلك في استطلاعات راي وبرامج تلفزيونية مثل نبض الشارع علي ليبيا اولا
وبرنامج المنبر علي ليبيا الاحرار
وهي برامج تتجول في الشارع وتسال المواطنين عن همومهم وامالهم
ولم يتواجد العزل السياسي لا في همومهم ولا في امالهم


وكل المظاهرات التي تظهر و"تطالب وتفرح" بالعزل السياسي ليست سوي مسرحيات مكشوفة

والجميع يعلم ان المفتي دعا الناس للخروج بعشرات الالف لتاييد العزل
السياسي فلم يخرجوا فتم انتاج واخراج المسرحيات وتم منع اللليبيين من دخول
ميدان الشهداء مما يثبت وجود فعل العنف
مايسمي بقانون العزل السياسي اصدر بتاثير وجود السلاح حتي ان لم يظهر تهديد مباشر صريح
هذا القانون لايشكل مطلب شعبي فعلي
وبالتالي يجب ان يتم الطعن فيه والمطالبة بالغائه والقضاء يتكفل بمن هو يستحق العزل

ان الهزة الارضية تزامنت مع اصدار هدا القانون الباطل الظالم
فان استمر الظلم فقد يتفجر بركان واو الناموس الخامد بالجنوب الليبي

لانه ربما يكون للزلازل والبراكين علاقة تكاملية مع اي ارض فيها الظلم والطغيان والكدب
يجب ان تعود تاورغا وكل المهجرين
ويجب ان يطلق سراح الابرياء من المعتقلات
ويجب الغاء مايسمي بالعزل السياسي واحالته للقضاء
فهل سنترك بلادنا عرضة للخطر خوفا من ميلشيات مجرمة
اللهم لاتؤاخدنا بما تفعل الميلشيات الكادبة الظالمة
واحفظ ليبيا من شرورهم امييين

نسال الله أن ىحفظ ليبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وان يصلح حالنا

حفظ الله ليبيا