الانقلابيون في مصر يهدون للشعب مجزرة ثانية

عندما تولي الرئيس مرسي رئاسة الدولة  ولمدة سنة كاملة لم نسمع بسجن أي مواطن ولا قيام السلطات بإعدام أي مواطن لماذا لأن الرئيس كان ينطلق من المباديء الإسلامية حيث حرم الإسلام قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق (( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) [[متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا]] وعندما تولي العلمانيون الحكم وبعد خمسة أيام ذبحوا 55 مسلم وهم يؤدون صلاة الفجر وهم ساجدون في شهر رمضان في الثلث الثالث من الليل   ما عرف بمجزرة الحرس  وبعد أيام زاد عدد الشهداء ليبلغ 104 شهيدا وقد صدق الشاعر عندما قال :  ملكنا فكانَ العفوُ منّا سجيّة ولمّا ملكتم سال بالدم أيطَحُ
. ومنذ يومين قام اللانظام الانقلابي بتأليب السفها والبلطجية (الصياع) علي الهجوم علي مظاهرة نسائية فيها نساء خرجن من المساجد وأماكن تحفيظ القران وهن في ذلك يقتدين بأمنا السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وعن أبيها  عندما خرجت لتقول كلمت الحق ولتفض النزاع بين المسلمين ولكن الفرق أن تلك السيدة  وجدت رجالا عقلاء  فرجع بها علي بن أبي طالب ومعها كوكبة من الحراس معززة مكرمة  ولكن هذه المسيرة وجدت صياع وبلطجية حيث صادف خروج شاحنة قاطعة للطريق مما أدي الى أنفصال الرجال والذين كانو في الامام عن النساء فوجد الصياع فرصتهم وهجموا على النساء بالسكاكين والسواطير والخرطوش وقتلوا منهن ثلاثة نسوة واحدة دكتورة وواحدة في الثانوية وامرأة كبيرة في السن وجرحوا المئات حيث امتلئت مستشفيات المنصورة بهن وأنا لن أقول لهؤلاء أين النخوة وأين النشامة وأين وأين  وأين لأنني أعلم علم اليقين في قرارة نفسي أن هؤلاء وحكومتهم الإنقلابية لا يملكون مثقال ذرة من نخوة ولا نشامة ولا رجولة ولا انسانية وقد جربنا مثلهم في ليبيا وسوريا والعراق وتونس  فل(بلطجية واللجان الثورية والشبيحة والبشمرقة) إخوة أبناء علات ولكن عتبي علي بعض المشايخ الذين كنا نسمع لهم وهم ينظرون علينا لماذا  لا يحركون ساكنا لماذا لم يخرجوا ولم يقولوا كلمة الحق أين أنت يا محمد حسان ويا شيخ الحويني  ويا عمروخالد  إنكم اليوم أمام أتباعكم في الميزان وفي إمتحان  وإن التاريخ لا يرحم  فإما أن تكسبوا رضا حكومة الطراطير  وتخسروا رضا الله والشعب وإما أن تكسبوا رضاء الله ثم الشعب  ثم لا يضيركم كيد الخائنين شيئا  وأذكركم بقول الله تعالي ((الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعو لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)) وأخيرا ندعوا الله أن يتقبل الشهيدات بواسع رحمته (والغريب أن احداهن كانت قبل وفاتها بأيام قد عملت مقالة في صفحتها تتمني فيها الشهادة) فنسأل الله أن يبلغهن منازل الشهداء مع اللذين أنعم الله عليهم من الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا