مشروع النهر الصناعي هدر للمال والوقت والجهد والمياه العذبة

بسم الله الرحمن الرحيم


بما ان هناك مناطق في ليبيا لاتتوفر فيها مياه الشرب ويتم شراء المياه عبر خزانات صهاريج متنقلة
نستنتج ان
ان مشروع النهر الصناعي لايبدو عظيما فعلا كما يوصف
لان المياه العذبة لاتصل الي نسبة كبيرة من المواطنين حتي قبل الثورة
عندما نقارن حجم التكاليف والجهد والوقت والمساحة الاعلامية الضخمة لهذا المشروع
عندما نقارن كل ذلك بحجم المردود نجد ان المشروع كان لامبرر له
لان المدن الساحلية يمكنها ان تشرب المياه العذبة بمحطات التحلية وميزة المحطات
انها تشكل حل سريع للسكان بدلا من انتظار سنين لمراحل مشروع النهر الصناعي فخير البر عاجله طبعا
المدن الغير ساحلية يمكن توفير المياه العذبة عبر الابار وتطوير شبكة المياه بكفاءة وانشاء خزانات حديثة احتياطية
النهر الصناعي لم يحقق الاكتفاء الذاتي الغذائي لانه يوجد فواكه وخضروات مستوردة
في الجزائر يوجد مشروع ضخم لنقل المياه ولكن حجم اصغر من حجم مشروع النهر الصناعي
لان ضخامة حجم النهر الصناعي ضخامة لامبرر منطقي لها ولم تعطي مردود يتناسب مع تلك الضخامة
مشروع نقل المياه العذبة في الجزائر بمسافة لتوفير مياه الشرب بمسافة 750 كليومتر

يثبت هذا المشروع ان فكرة نقل المياه يجب ان تكون بالمنطق والعقل وليس بهدر المال والجهد وترك المدن الساحلية تنتظر سنين الي حين وصول النهر اليها في حيمن يوجد البحر جاهز لاقامة محطات تحلية

وما اشبه اليوم بالامس
الاموال والوقت كان يهدر علي افكار ومشاريع خاطئة وحاليا الاموال تهدر علي الميلشيات بدلا من صرفها علي الجيش والشرطة
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل
يجب ان تكون محطات التحلية مؤمنة وتحت الارض بحيث لاتتعرض لاي ضرر محتمل