خبث القنوات المؤيدة للنظام السابق

تواصل قنوات الخيمة وقناة الخضراء وقناة ALNEEDA مسلسل الاستعباط والخبث والدجل
هذه القنوات لاتمثل سوي تلك الفئة الضئيلة 
وهي فئة سيئة لاتعبر عن كل مؤيدي النظام السابق 

هذه القنوات مع قنوات الخيمة وقناة الخضراء وقناة ALNEEDA تستغل جرائم الميلشيات
لتلميع النظام السابق 

هذه القنوات وحمزة التهامي وموسي ابراهيم لايتطرقون ابدا الي طرح فكرة ان يتنحي النظام مبكرا 
لتجنيب البلاد الاقتتال 

ان كان النظام السابق تهمه ليبيا حقا فلما لم يتنحي !!!

ايها الليبيين
ان عدم التنحي السلمي هو سبب الوضع المزري الحالي 
ان الحرب الاهلية هي التي حصلت في 2011 
بينما الدجال موسي ابراهيم يدجل ويصور الاشتباكات بين القبائل والمناطق علي انها "هذه هي الحرب الاهلية التي حذرنا منها"

ارايتم الدجل
لايوجد في ليبيا اي حرب اهلية والحرب انتهت باعلان التحرير
وما يحصل هي اشتباكات او اعتداء محدد بزمن ومكان وينتهي 
اما الحرب الاهلية فهي شئ اخر هي جبهتين لكل منها قيادة وتحدث بينهما معارك عدة تسمي حرب
الحرب الاهلية في 2011 بكل مافيها من جلب النيتو وتدمير سرت وتهجير المدن وانهيار الجيش والشرطة
كل هذا سببه عناد النظام وليس سببه الثورة
 قنوات الخيمة وقناة الخضراء وقناة ALNEEDA وموسي ابراهيم وحمزة التهامي يدجلون عليكم ويستعبطون 
الوضع الحالي مزري صحيح

جرائم الميلشيات واضحة وفضيعة صحيح 
ولكن تنبهوا الي السبب الجوهري في حصول هذا الوضع 
عدم التنحي وتكوين ميلشيات المتطوعين وتوزيع سلاح وسيارات هي الخطوة الاولي التي صنعت الحرب الاهلية
وهم يستعبطون عن ذلك 
عدم التنحي وتوزيع السلاح خلق انقسام بين المجتمع ولكنهم يستعبطون
ايها الليبيين
ان كان النظام قد تنحي سلميا مبكرا لماكان الحال كهذه الحال
ان كان النظام تنحي مبكرا لما تكونت ميلشيات المتطوعين ولاميليشيات الثوار 
ان كان النظام قد تنحي لما كان هناك نيتو اصلا فانتبهو للمتلاعبين 
ان كان النظام قد تنحي لما كان هناك نيتو اصلا فانتبهو للمتلاعبين
ان كان النظام قد تنحي لما كان هناك نيتو اصلا فانتبهو للمتلاعبين 
ان كان النظام قد تنحي لما كان هناك تهجير للمدن لعدم وجود المبرر اصلا
ان كان النظام تنحي مبكرا لكان الجيش موجود ويستطيع سحق المتطرفين بالجبل الاخضر بسهولة 
ان كان النظام قد تنحي مبكرا لما كانت الاحزاب مسلحة و لكان العمل السياسي يسير بشكل طبيعي 
ان كان النظام تنحي مبكرا لماهربت الشركات بل ستأتي شركات اكثر 
ان كان النظام تنحي مبكرا لكان المطلب الفدرالي فكري سلمي سياسي لانه لن تكون هناك ميلشيات اصلا 
ان كان النظام تنحي سلميا لربما لن يكون هناك مطلب فدرالي لان شركات التنمية والحكم المحلي سيطبق بسهولة 
ان كان النظام تنحي بسلمية وتضحية ومحبة لكانت المنظومات المحاسبية والقضائية تردع الفساد لانه لن يكون هناك تهديد بالسلاح اصلا

مالدليل علي صحة هذه الافكار !!
مالذي يثبت لنا ان هذه التوقعات منطقية وراسخة وقريبة من المنطق؟؟
الدليل علي ان هذه التوقعات صحيحة ومنطقية 
هو ان 1+1=2
 توزيع السلاح +خلق جبهة =حرب اهلية واستنجاد المضطر بالنيتو واعمال انتقامية

التنحي +خارطة طريق سلمية +نشر الود والمحبة = السلام واللحمة وثقافة الاخوة والعمل الجماعي

 في تاريخ 31 8 1969 لم يكن هناك اي ميلشيات ولم يكن هناك اي مطالب فدرالية
ولم يكن هناك اي تهجير لتاورغا ولم يكن هناك اي حزب مسلح ولم يكن هناك اي حرب اهلية ولاحتي اشتباكات 
وهذا يعني ان ليبيا قبل الفاتح كانت تعيش في مناخ سلمي موحدة والاحزاب ملغية من عام 64

الليبيين في الستينات بدون ميلشيات ولادروع وهذا يثبت ان ليبيا كانت امنة قبل النظام السابق

يعني قبل مجئ النظام السابق لم تكن ليبيا فيها حرب اهلية ولا ميلشيات ولا تهجير ولا نيتو ولاقصف ولاشئ 
وحتي الجالية اليهودية تم جلائها  قبل 1 9  1969 
والبرلمان اصدر قرار عدم تجديد اتفاقية ايجار القواعد قبل 1 9 1969 

ورغم كل هذا 
فأن قنوات الخيمة وقناة الخضراء وقناة ALNEEDA وموسي ابراهيم وحمزة التهامي
يواصلون الاستعباط 

ويستغلون الوضع المزري دون ان يعترفوا ان سبب كل هذا هو عدم التنحي وخلق حرب اهلية بميلشيات المتطوعين 

يوزعون السلاح ويخلقون حربا اهلية ثم يأتون ويقولون " هذه هي ليبيا بدون معمر" !!!!!
عفوا
لماذا لم يتنحي سلميا بدون خلق حرب ولنري كيف يكون الوضع
لماذا كانت ليبيا امنة قبل 1 9 1969 !!

علي فكرة

المسيرات المليونية هي حالة مستحدثة انتجت خلال الثورة وليست حالة متجذرة 
يعني
ان النظام لم يكن له في الاصل في الجذور مؤيدين حقيقيين بل بعض المتنفعين
ولكن
عندما انضموا لميلشيات المتطوعين وسقط لهم قتلي
اضافة للرفض الشعبي لفكرة تدخل النيتو
هذه العوامل ادت الي خلق حالة من "التأييد المستحدث" 
ولكن للاسف الكثير من الناس في ليبيا وخارجها عندما شاهدو المليونيات اعتقدوا فعلا ان النظام من النوع الذي يحظي بتأييد متأصل وهذا غير حقيقي 

تأييد النظام خلال الثورة لم يكن سوي ظاهرة مستحدثة وجديدة لعدة عوامل
فلم يكن هناك اقبال شعبي علي شراء الكتاب الاخضر
لم يكن هناك محبة شعبية للفكر الجماهيري
لم يكن هناك لذة شعبية حول المثابات الثورية
لم يكن هناك اي محبة شعبية للمؤتمرات الشعبية الاساسية والغير اساسية

والله يعلم بنوايا كل من ثار ضد النظام
فمن كانت نيته سليمة فالله اعلم به

الى غير رجعه مع قنواته وكلابه