هل من الممكن أن تهاجمنا الدبابير لمجرد أنها أنهت حياتها المه

هل من الممكن أن تهاجمنا الدبابير لمجرد أنها أنهت حياتها المهنية و لم يعد لديها شيء لتفعله سوى تناول الثمار المتخمرة و الثمالة .

ينصح خبراء الإسعافات الأولية الأشخاص الذين يأكلون خارج المنزل بالحذر من لسعات الدبابير واتخاذ إجراءات وقائية.

حذّرت منظمة الصليب الأحمر البريطانية من كون الدبابير "العاطلة عن العمل" أكثر ميلاً لمهاجمة البشر بسبب ثمالتها وعدائيتها. وأشارت المنظمات البيئية إلى أنه لا يبقَ لعاملات الدبابير أي عمل تقوم به بعد أن تزوّد ملكاتها بكل ما تحتاجه من رحيق سوى الاسترخاء والثمالة بتناول الثمار المتخمرة.

وبما أن جميع الدبابير العاملة ستموت عند حلول الشتاء فمن الأفضل وصف هذه الدبابير بالمتقاعدة بدلاً من وصفها بالعاطلة عن العمل حيث تزداد جرأة الحشرات وغضبها كلما تقدم بها العمر. ويعني الشتاء الطويل والحلول المتأخر للربيع أن نتوقع وجود عدد أكبر من الدبابير في هذا الوقت من العام لذلك يُنصح هؤلاء الذين يستمتعون ببقايا شمس الصيف بأخذ الحذر.

قال جو موليغان رئيس قسم الإسعافات الأولية في منظمة الصليب الأحمر: "من المضحك أنه لم يبقَ لعاملات الدبابير، وقد انهت الآن عمل حياتها، سوى الاحتفال والثمالة بالثمار المتخمرة."

"ومن المؤكد أن الخطر يكمن في أن هذه الدبابير تصبح أكثر جرأة وتهاجمنا أثناء الشواء في الحديقة أو الحمّام الشمسي في المتنزه أو حتى أثناء سيرنا في الطريق."

وينصح السيد موليغان الناس الذين يأكلون في الخارج بإبقاء بطاقات الائتمان بحوزتهم قائلا: "عندما تكون لسعة الحشرة ظاهرة على الجلد يمكن كشطها باستخدام بطاقة الائتمان وذلك بجرّ حافة البطاقة على الجلد مما يساعد على نزع اللسعة. يعتبر استخدام بطاقة الائتمان أو الأظافر لنزع اللسعة أفضل من استخدام الملقط حيث تحوي بعض اللسعات كيساً من السمّ وقد يُحقن السمّ في الجلد إذا تمّ الضغط على هذا الكيس بالملقط."

وفي الوقت الذي نأخذ فيه حذرنا أراد السيد موليغان لفت انتباه الناس إلى قوة الشمس حتى في شهر أيلول مضيفاً: "يمكن لخطوات بسيطة، كتجنب التعرض للشمس في أشد أوقات النهار حرارةً وشرب الكثير من السوائل وارتداء قبعات في الأيام الحارّة، أن تشكل خطوط دفاع فعالة."