حراك 9 نوفمبر التجديد لا التمديد

حراك 9 نوفمبر التجديد لا التمديد
خرجت اليوم مظاهرات في عدد من المدن الليبية ضمن "حراك 9 نوفمبر" المنادي بإعادة انتخاب مؤتمر وطني عام جديد ورفض التمديد للأعضاء الحاليين.
وقال العضو المؤسس في الحراك هشام الوندي إن حراكهم أطلقه شباب وطني لا يحمل أية أجندات داخلية كانت أو خارجية، مؤمنين بأن الدولة الليبية تمر بأزمة دستورية سببها غياب الوفاق بين أعضاء المؤتمر، حسب تعبيره.
الممثل الشرعي
وذكر الوندي لأجواء لبلاد اليوم السبت، أنهم في الحراك يرون بوجوب الإبقاء على جسم المؤتمر الوطني العام كممثل شرعي للشعب الليبي، غير أن الوندي لوح باتخاذ الحراك لإجراءات تصعيدية سلمية في حال عدم استجابة المؤتمر لمطالبهم.
أزمة دستورية
من جهته يرى المحلل السياسي زاهي المغيربي أن حراك 9 نوفمبر وغيره من المبادرات يعد نتاجا طبيعيا لما وصفها بـ"الأزمة الدستورية" المتوقعة عند انتهاء مدة المؤتمر، مؤكدا أنها ردة فعل طبيعية على عجز أداء المؤتمر.
وعبّر المغيربي عن أمله في التنسيق بين مختلف المبادرات والتواصل مع المؤتمر والحكومة للخروج بمبادرة نهائية قابلة للتطبيق، متسائلا عما إذا كان مقترح الانتخاب الفردي المقدم من الحراك مناسبا لإنهاء عجز المؤتمر.
استياء
ويتفق المحلل السياسي محمد موسى العبيدي مع ما ذهب إليه المغيربي مشيرا إلى أن حراك نوفمبر جاء نتيجة طبيعية لاستياء الشعب من أداء السلطة التشريعية والحكومة المنبثقة عنها.
يشار إلى أن جدلا دستوريا انطلق بشأن المدة المخصصة لأعمال المؤتمر الوطني العام، تزامن مع تقديم مبادرات عدة للخروج من هذا الجدل.