محلي طرابلس يجدد الدعوة للتظاهر الجمعة القادمة في ميدان أبوه

محلي طرابلس يجدد الدعوة للتظاهر الجمعة القادمة في ميدان أبوهريدة
جدد المجلس المحلي لمدينة طرابلس دعوته لكافة منظمات المجتمع المدني وأهالي مدينة طرابلس الكبرى إلى المشاركة في المظاهرة الحاشدة التي ستنظم يوم الجمعة القادم في ميدان أبوهريدة "ميدان القدس"، للتأكيد على مطالب إخلاء العاصمة من كافة التشكيلات المسلحة والتنديد بالمذبحة التي حدثت الجمعة الماضية في منطقة "غرغور".

وأكد رئيس المجلس المحلي طرابلس "السادات البدري" في كلمة له بالمظاهرة التي شهدها ميدان الجزائر صباح اليوم الثلاثاء على أن مشاركة أهالي وسكان العاصمة سيكون لها الأثر الكبير في تحقيق هذا المطلب وبسط الأمن والاستقرار في أنحاء طرابلس الكبرى. وشارك في المظاهرة التي نظمت اليوم الثلاثاء من قبل أعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة طرابلس أهالي المدينة الذين جددوا مطالبتهم بإخلاء طرابلس وغيرها من المدن الليبية من كافة المظاهر المسلحة وتفعيل مؤسستي الجيش والشرطة.

وقالت وكالة الأنباء الليبية أن مجلس طرابلس المحلي أعلن تبنيه والتزامه بوثيقة الشرف لحفظ الوطن المقدمة من دار الإفتاء، وأنه طالب كافة المجالس المحلية والعسكرية والشورى والأعيان وشيوخ القبائل ومنظمات المجتمع المدني إلى تبنيها والدعوة إليها.

وتتضمن وثيقة الشرف لحفظ الوطن التي قدمتها دار الإفتاء، تعهدا بالتبرؤ من كل الخارجين عن القانون وعدم الدفاع عنهم والتستر عليهم وتقديمهم للعدالة بعيدا عن التعصب للحزب أو الجماعة أو القبيلة أو المدينة.

ونبه بيان لمحلي طرابلس تلاه مراقب عام شؤون المجلس "عبدالحميد كشلاف"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الأحداث التي وقعت بطرابلس ليست بين مدينة وأخرى وإنما هي موجهة لكل خارج عن القانون، ورحب البيان بكافة مبادرات رأب الصدع وإخماد الفتنة وحقن الدماء بين أبناء الوطن الواحد. وأكد على ضرورة تطبيق قراري المؤتمر الوطني العام 27 و 53 بشأن خروج التشكيلات المسلحة من طرابلس، ودعا القنوات الفضائية والمسموعة إلى الالتزام بخطاب الشرع والعقل ووقف الحملات الإعلامية المؤججة للفتنة.

كما أكد المجلس في بيانه على حرمة التعرض لأملاك الناس من أي جهة كانت وأنها كحرمة الدماء، وشدد على ضرورة الإفراج عن المحتجزين في أحداث الجمعة والسبت الماضيين لدى جميع الأطراف من غير المطلوبين للعدالة. وطالب البيان الجهات القضائية باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في كل الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس على مدى الشهور الماضية وحتى الوقت الحاضر، وحفظ الحقوق المنتهكة لكل الأطراف في الأنفس والأموال.

تواصل الإضراب

وأعلن المجلس عن تواصل الاضراب العام في مختلف مناطق طرابلس الكبرى في كل القطاعات العامة والخاصة ماعدا المرافق الصحية والمخابز والصيدليات والمصارف وذلك حدادا على أرواح أبناء ليبيا وتضامنا مع أهاليهم. وقال السادات البدري أنه"سيتواصل الاضراب العام في العاصمة طرابلس حتى تخرج كل التشكيلات المسلحة، وتختفي كافة الاسلحة، وتصبح طرابلس مدينة الأمان. وطالب الحكومة بمعاملة شهداء وجرحى مظاهرة 15 نوفمبر، مثل معاملة شهداء وجرحى ثورة الـ17 من فبراير.

كما طالب مجلس العاصمة من كافة أبناء ليبيا عامة، وطرابلس خاصة بالتكاتف جميعا حول مطلب اخراج جميع التشكيلات المسلحة من العاصمة من أجل بناء ليبيا، موحدة بعاصمتها المدنية الأبدية. وأوضح بيان المجلس بأن أبناء طرابلس ليسوا مع خلاف إلا مع من أجرم في حق أبناء العاصمة، مؤكدا أن طرابلس ستدعم أبناءها من رجال الجيش والشرطة، وستحرص على أن ينعم الجميع بالأمن والأمان.

وأصدر مجلس طرابلس المحلي بيانه بعد اجتماعه مساء اليوم الثلاثاء مع دار الإفتاء والذي بحث تداعيات الأحداث التي وقعت بطرابلس يوم الجمعة الماضي.

لاحول الله..الشعب الليبي قريب يتحول كله إلى جرحى وقتلى وشهداء ..اللهم لاحول ولا قوة إلآ بالله العلى العظيم,,,ماعش نبوا مظاهرات,,اللهم أحقن دماء المسلمين يارب العالمين

لكى الشكرعلى المرور