دراسة: الكفيف يستطيع الرؤية باستخدام الصوت

توصلت دراسة حديثة إلى أسلوب جديد يعتمد على الصوت يمكن فاقدي البصر من رؤية الأجساد بشكل يعتمد على الإدراك.
وتستند الطريقة الجديدة على تحويل الصور إلى أصوات، وفقا للدراسة التي نشرت في "كارينت بيولوجي".
استخدام فاقدي البصر للصوت لإدارك الأجساد يعد أمرا جديدا، لا سيما وأن الأسلوب التقليدي المتبع كان يعتمد على حواس أخرى مثل حاسة اللمس.
وتمنح نتائج الدراسة الجديدة أملا كبيرا لهؤلاء الذين فقدوا أبصارهم منذ مرحلة الولادة، الذين يفتقرون لمعرفة طبيعة الأشياء والأجساد المحيطة بهم.
وقال الفريق البحثي الذي أعد الدراسة، والمكون من الباحثين ايلا شترايم و أمير أميدي، من الجامعة العبرية بالقدس، إن فكرة الدراسة اعتمد على استخدام تكنولوجيات أجهزة تعويض حسية، بما أدى إلى زيادة احتمالات الإدراك بالنسبة لفاقد البصر.
وأضاف الدكتور أميدي: " الفكرة مفادها استبدال معلومات من حاسة مفقودة باستخدام مدخلات من حاسة أخرى، وتابعت "الأمر يشبه استخدام الخفافيش والدولفين للأصوات من أجل الرؤية باستخدام آذانهم".
أما الباحثة شترايم فقالت إن : " شكل ووضع الجسد يعطي الكثير من المعلومات الاجتماعية المتعلقة بماهية الأشخاص وعواطفهم ونواياهم، عندما تشاهد شخصا ما يقف أو يمشي، يمكنك معرفة المزيد عبر لغة الجسد، وهي معلومات غير متاحة للكفيف.
وقام الفريق البحثي بتدريب مجموعة من فاقدي البصر على استخدام "خوارزمية" تحويل الرؤية إلى أصوات، والتي تقوم على ترجمة الصور إلى أصوات، بما في ذلك الانفعالات، وكانت النتيجة مبهرة.