الخاطر تغيض في اوهام اعزاز

الخاطر تغيض في اوهام اعزاز )))
للشاعر والمجاهد الشهيد سعد الجبالي شاوش الرفادي ))
في الغالب عندما نتمحص ونتمعن في الشعر القديم من اي شاعر نجد فيه العفوية والصدق والبلاغة والقوة في ان واحد دون اصطناع او تكلف وفي هذه القصيده بالذات فيها شي ملفت للنظر والانتباه الا وهو تشبيه العين ووضعها في صوره لم نسمعها عند السابقين ولا الشعراء اللاحقين وانا اعتبره ابلغ وصف في العين حتى هذه اللحظة )))) الشاعر والمجاهد سعد الجبالي لمن لا يعرفه فهو اعدم من قبل الغزوا الايطالي في منطقة عين الغزالة بسبب تموين المجاهدين بالعتاد والمؤمن ))))
الخاطر تغيض فى اوهام اعزاز .. وادموعه ايشلن اتقول شرط افراز
اوهام حبايب .... اقراب دم مانا امعلقين نشايب
وضنا سيد مسع درت نا والشايب ... ولا بينا فى شى صار افراز
وعليه وين مايهبن ارياح عصايب .. انشيله صليبه مانى اللى رزاز
...............
فى اوهام ادياره ... اعيون من على الحوزه دما منقاره
لنظار دمعهن فوق الخدود اجاره .. رسيم منهله فياض مو كزاز
وخلانى انصاوى وعبرتى ابمرار... و ذرفت ذرفت العيل مع النهاز
..........
اوهام اوجيره ...وعشرة ثمان اسنين موش قصيره
مع بوغثيث ايكيد فالتظفيره .. ما من زها راعن وروق مجاز
فرقت اعيون هميل ريم سريره .. وفرقت اعيون الحر بومركاز
سواد عينها مسع اقنعت بغيره .. ولا شي فالدنيا عليه امتاز
الا عجل جاء لمه بعد تجعيره .. عطشان ايتملش غالب الحجاز
ننقانها عين العطيب كبيره .. عليها ابتهليع المواقى فاز
وتحيط عينها شبكت اهدوب غزيره .. حسك مغربيه فى اطيابه لاز
ونزالت خاطرى امشويه تفكيره.. نين ينحدب يمشى على عكاز
وكسرت السن اتكيد فالتجبييره .. وفداه القليل اعتازلى ونعتاز ))