مجانين يحوّلون سيارة كاديلاك لحمام سباحة

في عالم السيارات، هناك من يقتني السيارات الكلاسيكية للتباهي بها أمام أصدقائه، وهناك من يجمع السيارات النادرة للاستفادة منها بطريقة أكثر جنوناً، مثل الصديقين "فيل ويكر" و"دنكان فورستر" اللذان حولا سيارة كاديلاك كوبيه إنتاج 1969 إلى حوض سباحة!.

تقرير موقع "ديلي ميل" الإخباري أشار إلى أن السيارة مازالت تستخدم محركها الأصلي من نوع V8 للحفاظ على سخونة السيارة ودرجة الحرارة المثالية، حيث ركب ملاك السيارة أنظمة معينة لتوجيه المياه داخل الحوض بطريقة مباشرة.

عندما يتم استخدام السيارة كحوض سباحة، يتم ضخ الماء لداخل الصالون بمقدار 5000 رطل، كذلك تم الانتباه إلى ضرورة إبقاء المياه بعيدة عن المحرك مما يجعله يستمر في العمل بدون أعطال لأطول فترة ممكنة.

تلك الفكرة راودت ملاك السيارة منذ 6 سنوات تقريباً، وكلفتهم 800 دولار وعدة سنوات لإعادة تصميمها من جديد واستخدام مضخات الماء، كذلك تعمل السيارة بشكل كامل ويمكنها الانتقال من منطقة لأخرى سواء خلال استخدامها كحوض سباحة أو بعد التخلص من الماء.

مالكا السيارة يرغبان في دخول موسوعة "غينيس" في الشهر المقبل بقيادة السيارة التي تم تحويلها إلى حوض سباحة بسرعة 100 كم في الساعة، مما سيجعلها الأسرع في صناعة السيارات، ولكنهم يحاولان في الوقت الراهن التغلب على مشكلة تصفية المياه في وقت قصير وبفاعلية كبيرة.

حتى الآن تمكن الصديقان من جمع 11 ألف دولار لتحقيق حلمهما بالمشاركة في سباق Bonneville، وذلك بعد أن حققا شهرة واسعة في جامعة "ماكماستر" بامتلاكهما سيارة يمكن تحويلها لحوض سباحة في أي وقت للتغلب على حرارة الجو.

في النهاية تم الإشارة إلى أن حوض السباحة يستوعب حتى 5 أو 6 أشخاص، كما أنه لا يتأثر بحرارة الجو الخارجية، فحينما تهبط الثلوج بكثافة، تظل المياه داخل السيارة محتفظة بدرجة سخونتها دون أي تأثر بالبيئة الخارجية.

لا ألومهم ؟؟ ،، نوع من اشباع الرغبات وتحقيق الامنيات وفي الآخر طلباً للشهرة وللمال