"الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءا"

مدرب المنتخب البولندي: "الأمور لا يمكن أن تصبح أكثر سوءا"
أكد مدرب المنتخب البولندي لكرة القدم فرانسيزك سمودا اليوم الأربعاء أن الأمور "لا يمكن أن تصبح أكثر سوءا" في مجال الرياضة بالبلاد ولكنه قادر على انتشال الفريق البولندي بعد مسيرته المفجعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وحذر سمودا ، الذي تولى تدريب المنتخب البولندي الشهر الماضي ، من أن لاعبي المنتخب البولندي لا يمكن إصابتهم بالعقد أو جعلهم يخشون مقابلة فرق مثل إنجلترا .

وأضاف سمودا للمراسلين الصحفيين في وارسو "نحن قادرون على تشكيل فريق قوي وخلق أجواء مناسبة حول المسئولين و(اتحاد الكرة البولندي) ، سنبني الفريق بتعقل ، ولكن لا ينتظر أحد نتائج حتى 2012".

ويتولى سمودا مسئولية المنتخب البولندي في الوقت الذي شوهت فيه صورة الاتحاد بسبب فضائح وقضايا فساد ، خلقت صورة سيئة لدى مشجعي كرة القدم البولنديين عنه.

وكانت أحدث الحلقات في هذا المسلسل ، هي استقالة وزير الرياضة البولندي ميروسلاف دزيفيسكي بعد ادعاءات بأنه سعى نيابة عن شركات المراهنات لعرقلة قانون يدعو إلى فرض ضرائب أعلى.

وفي الوقت نفسه ، ألقي القبض على أكثر من 300 من الحكام والمسئولين وأعضاء الاتحاد في قضية فساد.

وشارك حوالي 317 ألف مشجع في مبادرة على شبكة الإنترنت تطالب ب "نهاية الاتحاد البولندي" تريد إعادة المصداقية لهذه الرياضة وأنها سأمت من القيادة الفاسدة للاتحاد البولندي.

وكان المدرب السابق ليو بينهاكر قد أقيل في أيلول/سبتمبر الماضي بعدما خسر المنتخب أمام نظيره السلوفيني صفر/3 وتبددت فرصته . في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.