مشاركة الطفل لسرير الأم يجعله أكثر إستفادة من حليبها

بالرغم من التحذيرات الدائمة من مشاركة الأطفال الرضع لسرير الأم إلا أن دراسة جديدة وجدت أن الأطفال الذين يشاركون أمهاتهم النوم في سريرها كانوا الأكثر استفادة من الرضاعة الطبيعية.

وأشارت الدراسة إلى أن الأمهات، اللاتي يتقاسمن السرير مع أطفالهن، يرضعن لفترة أطول من الأمهات اللاتي يضعن الأطفال في سرير منفصل.

أيضا، كانوا مرتين على الأرجح أكثر إرضاعا للطفل لمدة ستة أشهر على الأقل من الأمهات اللاتي بدئن الرضاعة الطبيعية ولكنهن كن يضعن الأطفال في سرير منفصل.

وقالت البروفيسورة هيلين بول، أستاذة في جامعة دورهام في بريطانيا، "في هذه الورقة، تَبين أن الأمهات اللاتي يملكن أصرارا أقوى على الإرضاع الطبيعي كن اللاتي يضعن الأطفال معهن في السرير."

وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة " Acta Paediatrica "، على سلامة الأطفال الرضع أثناء الرضاعة الطبيعية من المآسي مثل متلازمة موت الرضع المفاجئ.

واقترح الباحثون، أن الأمهات بحاجة إلى معلومات أوضح حول كيفية جعل تقاسم السرير مع الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية آمناً قدر الإمكان،

وتسألت الدراسة عن ما إذا كانت توصيات تجنب تقاسم السرير مع الطفل الرضيع بسبب مخاوف من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) قد تعيق بعض النساء من تحقيق أهداف الرضاعة الطبيعية، ويمكن بالتالي أن تمنع النساء وأطفالهن من الاستفادة من فوائد الرضاعة الطبيعية على المدى القصير والطويل.