هتلر « امرأة »

رجال غزت عقولهم حب السيطرة و التحكم ، جابوا
أراضي العالم بأحلامهم و تنفسوا السلطة ولم
يترجلوا من أماكنهم حتى تقلدوا كرسي الحكم، و
نشروا الفساد والقسوة ، و رفعوا راية الظلم و
الاضطهاد والعنصرية .
وبعد أن هدر الطاغية زعيم حزب العمال
الألماني الاشتراكي الوطني "أدولف ألويس
هتلر" أرواح ملايين البشر ، أفادت صحيفة "ديلي
ميرور" بحسب ما ورد في كتاب الأسلحة السرية:
التكنولوجيا والعلوم بالسباق لكسب الحرب
العالمية الثانية للبروفسور براين فورد من
جامعة كارديف البريطانية ، أن بريطانيا خططت
سراً مع حلفائها لتهريب هرمونات الأستروجين
الأنثوية ودسها بطعام هتلر في محاولة لتغيير
جنسه أي تحويله إلى امرأة ، وبالتالي الحد من
عدوانه ، وجعله أكثر أنوثة ، و كسب الحرب
العالمية الثانية.
و من جانب آخر بينت أبحاث علمية سابقة وردت في
صحيفة "السن" البريطانية أن الجمجمة التي
طالما اعتقد إنها تعود إلى هتلر تعود في
الواقع إلى امرأة يتراوح عمرها بين 20 و40 سنة ،
بعدما فحص عالم الآثار الأمريكي نيك
بالانتوني الحمض النووي للجمجمة و أريكة هتلر
المغلفة بالدماء .
و قال بالانتوني "يمكن أن تعود هذه الجمجمة
إلى أي كان ، إذ تبدو العظمة رقيقة جدا بينما
عظام الرجال غليظة أكثر" ، ويذكر أنه تم دفن
الجثث الخاصة بكل من هتلر و حبيبته إيفا براون
في مقابر بالقرب من مدينة راثيناو في ولاية
براندنبورغ وفي عام 1970، فتح السوفيت المقبرة
التي تم دفنهم فيها، وتم حرق الرفات التي وجدت
بها ونثرها في نهر الالب.
ووفقًا للمعلومات الواردة من جهاز المخابرات
الروسي "كي جي بي" ، فإن جزء من جمجمة بشرية تم
الاحتفاظ بها في الأرشيف الخاص بالجهاز
وعرضها في معرض عام 2000 ، والتي يشار أنها تعود
إلى هتلر ، حسب ما ورد عبر موسوعة "ويكبيديا".

الميت ما فيش فخر ...