مساعي لإخلاء سكان منطقة قنفوذة بسبل الوضع المأساوي للمدينة

أبدى رئيس لجنة الأزمة بنغازي التابعة لحكومة الإنقاذ في طرابلس تميم الغرياني أسفه الشديد من الوضع الذي وصفه بـ” المأساوي” في منطقة قنفوذة.

وأوضح أن المنطقة تعاني من عدم توفر المياه والكهرباء فيها، مشيراً إلى ان الغذاء بالمنطقة منتهي الصلاحية منذ سنة والمستلزمات الحياتية بالنسبة للمواطن غير متوفرة، حسب قوله.

وأشار الغرياني إلى حالة الذعر والترقب والخوف التي يعيشها أهالي المنطقة علاوة على قصف الطيران الذي يعيق حركة الجميع.

وحمل رئيس لجنة الأزمة بنغازي مسؤولية ما تعانيه منطقة قنفوذة وسكانها وكل قطرة دم بحسب تعبيره يتحملها المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق.

وذكر الغرياني تواصل لجنة الازمة مع مؤسسة التضامن لحقوق الانسان التي بدورها تواصلت مع الصليب الأحمر و طالبتهم بتكليف مباشر من المجلس الرئاسي لتتم عملية إخلاء الأسر العالقة في قنفوذة، مؤكداً على عدم تواصلهم مع الرئاسي بإستثناء عضو واحد تعاطف مع ملف العائلات العالقة.

وأوضح الغرياني أن عضو في المجلس الرئاسي -لم يذكر اسمه- قام باجراء مراسلة ووضعت أمام طاولة المجلس منذ أسبوع من أجل مراسلة الصليب الأحمر لتتم عملية الإجلاء لكنها قوبلت بالمقاطعة من قبل أحد اعضاء المجلس “بتهمة انهم دواعش”.

و أضاف الغرياني أنه و بعد عدة مفاوضات و تواصل مع عضو المجلس الرئاسي الرافض لهذه المراسلة وتم تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية و عضوية وزير الخارجية و وزير الحكم المحلي للتواصل بخصوص موضوع الأسر.

و إعتبر الغرياني أن سبب تشكيل اللجنة هو لإخلاء الرئاسي مسؤوليته من عملية إجلاء الأسر العالقة في قنفوذة و لتعطيل و تمييع للوقت، مضيفا إن:”المجلس الرئاسي يرى بأننا لسنا من بني جلدتهم و لا يعتبرنا بشراً و كأننا لسنا ليبيين ولا مسلمين فالرئاسي له 4 شهور و السراج لم يتواصل مع المهجرين في طرابلس و المنطقة الغربية بالكامل”.

و قال إن لجنة الأزمة ستقوم بإخلاء الأسر عن طريق تأجير جرافة، داعياً الراغبين محلياً أو دولياً في تقديم المساعدة التواصل مع لجنة الأزمة الموجودة في طرابلس.