الرئاسي : هل يكون صمته اعترافا باغتياله رئيس مصلحة الاحوال المدنية؟

يثير صمت المجلس الرئاسي عن جريمة اغتيال رئيس مصلحة الأحوال المدنية في العاصمة طرابلس، الصديق النحايسي، واصابة مدير الشؤون السرية بالمصلحة “عمر قرضاب” باضرار في وجهه، غضب عدد كبير من الليبيين الذين يرون في هذا الصمت تجاهلا للانفلات الأمني الذي تعيشه العاصمة منذ عدة أسابيع.

وكان نائب رئيس مصلحة الأحوال المدنية، راشد السعيطي خرج مساء الاربعاء ليتهم وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بالوقوف وراء عملية الاغتيال. وقال السعيطي خلال مداخلة هاتفية على قناة “الحدث” إن المجموعة المسلحة التي دخلت إلى مصلحة الأحوال المدنية تنتمي مباشرة إلى إحدى الميليشيات التي تنتسب إلى الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي. واتهم السعيطي التيار الإسلامي سواء كان خلال فترة المؤتمر العام أو أيام حكومة خليفة الغويل والآن مع حكومة السراج بمحاولة السيطرة على قاعدة البيانات الخاصة بمصلحة الأحوال المدنية للاستفادة منها في عمليات تزوير الهوية سواء بالجوازات والجنسية أو بالرقم الوطني.