المؤسسة الوطنية للنفط تصدر بيانًا حول انفجار حقل «اللهيب» النفطي

أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن الانفجار الذي وقع في غرفة التحكم بحقل «اللهيب» النفطي التابع لشركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز والواقع 135 كلم جنوب بلدة البريقة، لاتوجد على دلائل على أنه «عمل متعمد أو تخريبي»، مشيرة إلى إصابة أحد مستخدميها ويدعى فتحي القماطي بحروق من الدرجة الثانية الذي جرى نقله بالطائرة من مدينة اجدابيا إلى العاصمة طرابلس لتلقي العلاج، بينما زميله وليد اهويدي لم يصب بأي أذى.

وقالت المؤسسة في بيان أصدرته ليل الثلاثاء إن الانفجار أحدث أضراراً مادية بغرفة التحكم فقد تهدم جانبين من الجدار الخارجي لمبنى غرفة التحكم واضرار في المكيفات ولم تتضرر منظومات التحكم بصفة مباشرة.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن استئناف الانتاج بالحقل سيجري بمجرد انتهاء التحقق من أسباب الحادثة والتقييم لاجراءات الأمن و السلامة المتبعة، مشيرة إلى أن الحقل ينتج مابين 9 الى 10 الف برميل يومياً و غاز مصاحب 15 الى 17 مليون قدم مكعب يومياً.

من جانبه رجح المهندس أبوبكر المجبري لـ«راديو الوسط»،الثلاثاء، أن يكون سبب الانفجار «خلل فني وليس عملاً تخريبيًا أو إرهابيًا»؛ حيث قال «أعتقد إنه بسبب تسرب غاز الهيدروجين من غرفة النضائد»، مشيرًا إلى «أن الموضوع فني والاحتمال الأقرب هو تشبع غرفة التحكم بغاز الهيدروجين المقبل من غرفة النضائد عبر فتحات التكييف، وبسبب انقطاع الكهرباء 7 ساعات وعدم عمل المكيف المركزي أدى إلى تشبع (الدكتس) بالهيدروجين، وشرارة من أي نوع تكفلت بباقي القصة»