المعارضة التشادية تعترف بتضامنها مع سرايا الدفاع عن بنغازي

اعترفت المعارضة التشادية لأول مرة عن وجود قوات لها بليبيا تقاتل ضمن قوات “سرايا الدفاع عن بنغازي”، وأن قادة من مسلحيها وقعوا أسرى لدى قوات حفتر.

وطالب سليمان اوبسكمي، أحد قادة المعارضة، في حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قيادة الجيش الليبي بإطلاق سراح عدد من قادة المعارضة الذين وقعوا أسرى، أبرزهم : عبد الرحمن عيسى يوسف، والقيادي حسن آدم، وأحمد سوقج، بالإضافة إلى عبدالرحمن عيسى.

وكانت الكتيبة 116 التابعة لقوات حفتر قد حددت تمركزات قوات المعارضة التشادية التي انسحبت من الجفرة وتمنهنت إثر تراجع “سرايا الدفاع عن بنغازي” والقوة الثالثة، موضحة أن “فندق الجبل وكلية الزراعة بسبها هما من أكبر مقرات المعارضة”، وستكون عرضة للهجوم في أي وقت، بحسب الكتيبة. ومن جانبه، طالب رئيس مجلس حكماء سبها بتأجيل الهجوم على مقرات المعارضة في المدينة إلى حين الانتهاء من جهود المصالحة التي تجري حاليا بين فصائل قبلية بالمدينة.

وقال رئيس المجلس حسن الرقيق إن الجنوب الليبي يتواجد به 14 ألف مسلح: 6 آلاف من المعارضة السودانية، و8 آلاف من التابعين للمعارضة التشادية. واستعانت سرايا الدفاع عن بنغازي والقوة الثالثة التابعة لحكومة الوفاق بمسلحي المعارضة السودانية والتشادية في الأشهر الماضية خلال قتالها ضد قوات حفتر قبل أن تتمكن الأخيرة من السيطرة على قواعد الجفرة وتمنهنت وتحرير كامل الجنوب الليبي حسب وصف بيان قوات حفتر.