المجلس الأعلى للقبائل يندد بقصف ورشفانة و يحمل رئاسى الوفاق مسئولية اراقة دماء الليبيين

رفض المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، الاعتداء على مناطق ورشفانة، واعتبره جزء من مخطط شامل لمؤامرة على الشعب الليبي بالكامل، يهدف لتركيع من يرفض الانصياع لأوامر وتعليمات من وصفهم بعملاء المؤامرة.

وأصدر المجلس بيانا حمل في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مسؤولية الهجوم والقصف لمناطق ورشفانة.

ودعا المجلس في بيانه، العقلاء من قبيلة الزنتان إلى وضع حد لأبنائهم الذي وصفهم بالمارقين والمغرر بهم من قبل العملاء والخونة، مشددا على ضرورة أن تتحمل قيادات الزنتان المسؤولية التاريخية والعمل بشكل جاد وعاجل من أجل ردع أبنائهم والعمل على إيقاف تقدم قوات المجلس العسكري الزنتان فورا.

وطالب المجلس المكونات الاجتماعية في العاصمة طرابلس، بالعمل على ايقاف نزيف الدم وعدم الانجرار وراء من يسعون إلى ادخال العاصمة في حرب لن تجلب إلا الدمار والخراب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن.

كما طالب المجلس بإخلاء كل السجون العلنية والسرية في مصرتة وطرابلس والزاوية والجبل الغربي وغيرها من المعتقلين والأسرى وتأمين عودة المهجرين والنازحين إلى مناطقهم ومدنهم.