أتلانتس .. المدينة المفقودة تعود للحياة من جديد

[rtl]حرمنا التاريخ من رؤية مدينة اتلانتس الغارقة التي استثمرها صُناع الدراما فقدموا لنا أجمل أفلام الخيال ولكنه لم يحرمنا من رؤيتها وقتما عادت للحياة بحلّتها الجميلة متخذة من دبي مكانا لها . وفى رأيي أن أتلانتس نجحت فى صناعة اسطورتين .. اسطورة مثيرة وقت غرقها وأخرى شديدة الإثارة عند عودتها .[/rtl]
[rtl] في مدينة أتلانتس أنت مدعو لعقد أعظم صفقات الرفاهية لذا ينصحك العارفون بعدم النوم ليلا لتسارع فصول المتعة وكانها تجري على قضبان .[/rtl]
[rtl]وقال مسئولون : أن أتلانتس تُبدع وتبتكر من أجل الاحتفاء بنزلائها حيث تمد شاطئها الرملي للضيوف كالوسادة وتدعو الزوار لإطلالات إبداعية على الخليج العربي بالإضافة لإبتكارها اللامتناهي فى تقديم تجارب متعة استثنائية كالحياة تحت الماء والسباحة مع الدلافين والتمتع بمنتزه أكوافنتشر المائي - أكبر منتزه مائي في الشرق الأوسط . وتذوق الطعام في مطاعم عالمية تحت الماء . ومع كل ماذكرت يبقى نجاحها فى إقامة حفلات زواج إسطورية للعرسان تعود لزمن ألف ليلة وليلة .[/rtl]
[rtl] الجميل فى رحلتي لمدينة أتلانتس إنني دُعيت بشكل خاص للصعود للطابق الثاني والعشرين وزيارة الجناح الملكي المسمى رويال بريدج سويت  والذي تبلغ مساحته 924 متر مربع ويعد الأغلى في العالم حيث يصل ثمن الليلة الواحدة  35 ألف دولار.[/rtl]
[rtl]ودون الالتفات لمساحته وسعره تبقى للرحلة داخل هذا الجناح عنوانا حصريا لايخرج عن الدهشة . فكل ما تنشده وتحلم به وترسمه على أوراق الخيال يقدمه لك هذا الجناح الملكي . ممرات متسعة وصالونات أنيقة وديكورات مرسمومة بريشة فنان وغرف نوم فارهة واطلالات ليس لها مثيل .. ساعتان فقط كانت عمر الجولة داخل الجناح الملكي ولكنها بحق كانت أكثر الساعات متعة وإثارة.[/rtl]
[rtl]فصول المتعة المتباينة والتى لمستها تحت الماء وعلى اليابسة داخل اتلانتس النخلة . والدهشة التي تذوقت مذاقها فى الطابق الثاني والعشرين جعلتني أؤكد أن الأساطير تعيد نفسها .. اسطورة غابت من زمن وتركت لنا الإثارة  ..واسطورة عادت لتعيش بيننا وتقدم لنا الرفاهية . [/rtl]