الجيش يحرر 3 أسرى من أيدى ميليشيات الجضران.. وهذه أسمائهم

قال مصدر عسكري لـ«المتوسط»، إن الجيش الليبي حرر 3 أسرى كانوا محتجزين في راس لانوف من قبل ميليشيات إبراهيم الجضران، قبيل انسحابهم من منطقة الهلال النفطي بعد إحكام القوات المسلحة سيطرتها على المنطقة.

وأضاف المصدر، أن أسماء الاسرى الذين تم تحريرهم هم، اشلبي سلامة بوشيبة، آدم القبايلي، صدام بابيش.

وكان مصدر عسكري قد أكد في وقت سابق اليوم الخميس لـ«المتوسط»، إن القوات المسلحة فقدت اثنين من منتسبيها في خليج السدرة خلال العملية العسكرية لتحرير مينائى راس لانوف والسدرة بالهلال النفطي.

وأوضح أن أسماء القتلى هم، الجندي مرعي حسن بن علي/ تابع كتيبة 106/بنغازي، و ألجندي بدر جبر عبدالرحمن السعيطي/ك 166/اجدابيا

في سياق متصل أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الفرق الهندسية العسكرية ستعمل على تمشيط مينائي السدرة ورأس لانوف لتقييم وضعها الفني، بحسب تصريحات نقلتها عنه «سكاي نيوز».

وقد سيطرت قوات الجيش الليبي في عملية خاطفة لم تستغرق ساعات على مينائى راس لانوف والسدرة في منطقة الهلال النفطي.

أكد المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد المسماري، أن الجيش سيطر على مينائى رأس لانوف والسدر، بالهلال النفطي، بحسب تصريحات نقلتها عنه «سكاي نيوز».

وقال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط للصحفيين في فيينا، في وقت سابق الخميس، إن العملية العسكرية للجيش لاستعادة الميناءين بدأت صباحا، مضيفا : “بعد يومين سوف نعاود العمل، من المأمول أن نبدأ عملياتنا.”

وكانت ميليشيات إبراهيم الجضران شنت هجوما في منطقة الهلال النفطي، الخميس الماضي، حيث سيطرت على ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين .

وبسطت القوات المسلحة تبسط سيطرتها علي المنطقة الممتدة من راس لانوف شرقاً حتي بن جواد غربا، كما تتقدم باتجاه النوفلية بعد طرد المجموعات الإرهابية والميليشيات التي يقودها إبراهيم الجضران، كما قصف سلاح الجو الليبي رتل للمجموعات الإرهابية في منطقة الـ90 شرق هراوة بـ25كيلو.

وكان القائد العام القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، قد أعلن فجر اليوم الخميس، انطلاق ساعة الصفر لتحرير الموانئ النفطية، من العصابات المسلحة الإرهابية والميليشيات التشادية التى يقودها إبراهيم الجضران.

وتحركت وحدات من الجيش الوطني نحو منطقة الهلال النفطي تنفيذاً لتعليمات القائد العام، في عملية عسكرية تم التحضير خلال اليومين الماضيين لإنهاء حالة الفوضى التي شهدتها منطقة الهلال النفطي بعد تعرضها لعدوان إرهابي، من قبل ميليشيات إبراهيم الجضران.