إرهابي فى درنة يستخرج جثمان شقيقه بعد تصفيته له بنفسه بأمر من ” أبوسفيان المصري “

ليبيا – بثت قناة ليبيا الحدث مساء اليوم السبت حلقة جديدة إستثنائية من برنامج وثائق خاصة تضمنت مشاهد لجرائم مروعة قام بها عناصر من تنظيم داعش وشورى درنة فى المدينة وصلت إلى حد إقدام أحدهم على إعدام شقيقه وذلك قبل أن يبسط الجيش سيطرته على المدينة منتصف العام الجاري .

تضمنت الحلقة التي تابعتها صحيفة المرصد إستعراض لحادثة مروعة كان بطلها عضو تنظيم داعش الإرهابي موسى التركاوي الذي أقدم على إعدام شقيقه ويدعى أحمد لمجرد كونه موظف فى جهاز الدعم المركزي بمدينة القبة بينما كان يقول لوالدته بأن شقيقه الذي قتله بيده مفقود فى مكان ما .

موسى أقر بقتله لشقيقه وقام بعرض لكيفية إعدامه بعد أن دل قوات الجيش على مسرح الجريمة ومكان الدفن فى غابة أبومسافر بضواحي درنة : ” قيدته وأجلسته على ركبتيه وصوبت رصاصة كلاشن كوف نحو رأسه من الخلف وسقط ودفنته فى حفرة معدة مسبقاً ” .

التركاوي أثناء إستخراج جثمان شقيقه الذي دل الجيش على مكان دفنه

يقول الإرهابي التركاوي بأن شقيقه الضحية كان يريد اختراق تنظيم داعش لصالح الجيش والأجهزة الأمنية عندما أخبره بأنه ينوي مبايعة التنظيم قبل أن يتبين بأنه لا يقول الحقيقة وإن هدفه الحقيقي تحقيق إختراق فى التنظيم وتسريب معلومات عنه وعن تحركاته لصالح ” العدو ” .

وعن ملابسات الجريمة ، قال بأن محكمة التنظيم وعند محاكمة شقيقه تحت إشراف داعش وضعت الضحية أمام خيارين بين إعدامه أو تنفيذ عملية إنتحارية بواسطة سيارة مفخخة فى مدينة القبة إلا أنه فضل الموت وبالفعل أصدر قاضي التنظيم ” أبوسفيان المصري ” حكم الموت عليه .

فرق الهلال الأحمر الليبي رافقت الجاني وعدسة البرنامج وأشرفت على إنتشال جثمان أحمد التركاوي الذي قتله شقيقه إضافة لإشرافها على إستخراج الجثث التي قتل أصحابها الجاني الآخر عبدالرؤوف باطاو وعددهم حوالي 10 أفراد غالبيتهم من العسكريين تم التعرف على بعضهم فيما لازال بعضهم مجهول الهوية .

وإضافة للهلال الأحمر شاركت فرق التحقيق العاملة فى سجن قرنادة بعمليتي إستخراج الجثث المتحللة وكذلك فى مرحلة التحقيق والإستدلال مع العناصر الإرهابية المضبوطة فيما تم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى تمهيداً لصدور أوامر من القائد العام المشير خليفة حفتر بإجراء جنائز عسكرية لهم وتكريم ذويهم على إعتبارهم ” شهداء واجب ” .

حسبي الله ونعم الوكيل