ليبيا توجه انذارا نهائيا فيما يتعلق بتسليم سويسري

كالة انباء رويترز: قالت ليبيا انها سترد اذا لم تسلم سويسرا رجل أعمال مدانا يحتمي بالسفارة السويسرية في ليبيا بحلول ظهر يوم الاثنين (1000 بتوقيت جرينتش).
وذكرت وكالة الانباء الليبية أن موسى كوسة أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية) استدعى مساء يوم الاحد سفراء الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي لتسليمهم انذارا نهائيا.
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله ان حماية سويسرا لرجل الاعمال السويسري مارك جويلدي في سفارتها بطرابلس "يعتبر اساءة لاستعمال حصانة مقر السفارة وتوظيف هذه الحصانة في غير أغراضها المتعارف عليها عرفا وقانونا."
وتابعت الوكالة "في حالة عدم التجاوب... حتى منتصف نهار... الاثنين فسنقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة."
ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص الاجراءات التي تعتزم السلطات الليبية اتخاذها.
وتريد السلطات الليبية تسليم جويلدي ليقضي عقوبة بالسجن أربعة شهور بعد أن أدانته محكمة بتهم متعلقة بالهجرة.

ليبيا تمهل سفارة سويسرا ساعات
موقع الجزيرة نت: أبلغت وزارة الخارجية الليبية سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لديها أنها ستمهل السفارة السويسرية في طرابلس حتى منتصف نهار اليوم الاثنين لتسليم سويسري محكوم بالسجن للشرطة القضائية، وإخراج سويسري آخر يلوذ بمقر السفارة برئ من تهمة الإقامة غير الشرعية، وذلك حتى يغادر البلاد فورا.
وقال وزير الخارجية الليبي موسى كوسا إنه ستتخذ إجراءات في حال امتنعت السفارة عن التنفيذ، دون أن يحدد هذه الإجراءات.
وأكد الوزير أن السفارة السويسرية أساءت استخدام حصانة مقرها ووظفت الحصانة في غير أغراضها المتعارف عليها في العرف والقانون الدولي، واتهمها بانتهاك الاتفاقية الدولية للعلاقات الدبلوماسية.
وأشار كوسا إلى أنه كان في برلين واتفق مع "الأصدقاء الألمان والإسبان" على إخراج السفارة للسويسري الذي برئ حتى تقدم التسهيلات المطلوبة له لمغادرة ليبيا، ويخرج السويسري المدان لتسليمه للشرطة القضائية لتنفيذ الحكم الصادر عليه.
غير أنه أكد أنه فوجئ بعد عودته وأثناء البدء باتخاذ الترتيبات وفق ما اتفق عليه، بأن السفارة السويسرية تتعمد مخالفة القانون وانتهاك الاتفاقيات الدولية باستمرار احتجازها لهما عمدا، حسب قوله.
ومضى الوزير يقول "إنهم يتعمدون تصعيد الأزمة، ولا يجوز إطلاقا للسفارة أن تحتجز هذين الشخصين مهما كانت المبررات، لقد نفد صبرنا ولا يمكن القبول باستمرار هذه الممارسات".
بدوره أكد السفير الإسباني لدى ليبيا الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي على رغبة الاتحاد وإسبانيا بإيجاد حل لهذه المشكلة انطلاقا من علاقات الصداقة مع ليبيا، وتعهد بأن يتولى الإشراف على تنفيذ المطلبين اللذين حددتهما وزارة الخارجية الليبية قبل انقضاء المهلة المحددة.
وكان الرجلان اعتقلا عام 2008، بعد أيام من إلقاء الشرطة السويسرية القبض على هنيبعل القذافي نجل الزعيم الليبي في سويسرا بتهمة الاعتداء بالضرب على خادمة.

انذار ليبي الى السفارة السويسرية في طرابلس لتسليم سويسري لجأ اليها
وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب): ذكرت قناة الجزيرة الفضائية ان السلطات الليبية امهلت السفارة السويسرية في طرابلس حتى ظهر الاثنين لتسليم القضاء الليبي سويسريا حكم عليه بالسجن.
وقالت الجزيرة ان السفارة امهلت حتى منتصف اليوم (الاثنين بتوقيت طرابلس) لتسليم سويسري محكوم بالسجن الى السلطات السويسرية "والا ستتخذ اجراءات"، بدون توضيح هذه الاجراءات. واضافت ان وزير الخارجية الليبي موسى كوسا ابلغ ممثلين دبلوماسيين اوروبيين في طرابلس.
وتشير الجزيرة بذلك الى ماكس غولدي الذي حكم عليه القضاء الليبي في الاستئناف بالسجن اربعة اشهر بتهمة "الاقامة غير الشرعية" و"ممارسة نشاطات اقتصادية غير شرعية" في ليبيا. وقد لجأ الى سفارة بلده.
وقال وزير الخارجية الليبي للجزيرة "هناك شخصان، واحد برئ عن طريق المحاكمة واعطيناه الاذن بالسفر لكن السفارة طلبت بقاءه"، في اشارة الى سويسري آخر هو رشيد حمداني يلجأ ايضا الى السفارة وكانت وجهت اليه نفس التهم الموجهة الى غولدي.
واضاف موسى كوسا "حاولنا كثيرا اقناعهم بان الرجل برئ ويجب ان يسافر".
اما عن المتهم الثاني اي غولدي، فقال كوسا ان السويسري "محكوم عليه باربعة شهور والمطلوب بدل بقائه في السفارة الالتحاق بالشرطة القضائية لاتمام العقوبة".
وكان صالح الزحاف محامي رشيد حمداني قال الاحد لوكالة فرانس برس ان موكله "قد يغادر ليبيا خلال يوم او يومين" و"نحن بصدد انهاء تسوية" وضعه.
واعادت السلطات الليبية الى حمداني جواز سفره الاسبوع الماضي من دون ان تعطيه اذن خروج. وللحصول على اذن الخروج، على حمداني حسب محاميه دفع ما يتوجب عليه من متأخرات مالية. ولاتمام ذلك لا بد من انتظار التقرير الذي سيعده المسؤول القضائي عن تصفية اصول الفرع الليبي للشركة السويسرية الصغيرة التي الذي كان حمداني مسؤولا عنه.
واوضح الزحاف مع ذلك ان حمداني "يمكن ان يعود الى بلاده على ان يكلف السفارة السويسرية في طرابلس انهاء هذه الاجراءات". ويلاحق القضاء الليبي حمداني مع مواطنه ماكس غولدي بتهمة "الاقامة غير الشرعية" و"ممارسة نشاطات اقتصادية غير شرعية" في ليبيا.
وقد برىء حمداني من التهمتين، الا انه حكم على غولدي في الاستئناف بالسجن اربعة اشهر بتهمة "الاقامة غير الشرعية" وبدفع 800 دولار في القضية الثانية. ومع ذلك لم يسجن غولدي وهو لا يزال لاجئا داخل السفارة السويسرية في طرابلس على غرار حمداني.
وكان الاثنان اعتقلا في التاسع عشر من تموز/يوليو 2008 في ليبيا بعد ان كانت السلطات السويسرية اعتقلت في جنيف هانيبال القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي اثر تقديم شكوى بحقه من قبل اثنين من خدمه بتهمة الاساءة لهما.

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الرائعة

مشكوراخى بوفرقة على التغطية الاخباريه الرائعة.

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو