كم مادة كيميائية تضع المرأة على بشرتها للتجميل؟

حسب دراسة بريطانيّة قام بها منتج للعطورات Bionsen توجد 515 مادّة كيميائيّة على بشرة المرأة البريطانيّة وهي متأتّية من مواد التجميل والزينة والعطورات وأحمر الشفاه ومختلف الكريمات المطرّية.

ويحتلّ الوجه والرأس الموقعان الأكثر تعرّضا لهذه المواد. وأكثر من ثلث النساء اللاّتي وقع استجوابهنّ اعترفن بأنّهنّ لا يعلمن أيّ شيء عن مكوّنات المواد المستعملة بينما لا تشعر 70 بالمائة منهنّ بأيّ تخوّف من هذه المواد الكيميائيّة حتّى وإن كانت سامّة وذات انعكاسات سلبيّة على الصحّة مثل مادّة ثاني أكسيد التيتان (Tio2) المسرطنة والتي نعثر عليها بالخصوص في المواد الحامية من أشعّة الشمس.

وكان تقرير نشر مؤخر في ذكر أن نحو 203 أنواع من المستحضرات التجميلية والكريمات النسائية المتداولة في الأسواق ثبتت سميتها، وتبين بعد فحص وتحليل العينات التي اتضح أنها تحتوي على 27 مستحضرا لتخفيف الوزن، 18 منها عبارة عن كريمات للاستخدام الخارجي، تعبئتها رديئة وليست محكمة الغلق، وتاريخ الصلاحية غير واضح فيها، كما أن المصنع وبلد الصنع إما غير مكتوبين أو كتبا في الأعلى، كما يوضع عليها للتضليل اسم بلد مثل كندا أو فرنسا في أسفل العبوة وهي في الأصل مصنوعة في تايلاند أو الصين أو الهند أو فيتنام.

ودعا متخصصون في مجال الصيدلة والمختبرات إلى منع بيع وتداول المستحضرات التي تروج على أنها مواد تجميلية ومقويات جنسية طبيعية، وتحمل ادعاءات طبية غير مرخصة من قبل وزارة الصحة.

ويقول خبراء ان جلد المرأة يمتص في المتوسط نحو كيلوغرامين من المواد الكيميائية سنويا. وتنفق المرأة البريطانية خلال كل حياتها ما مقداره في المعدل 186 الف جنيه استرليني.

ويفترض ريتشارد بينس، وهو متخصص في الصيدلة، وواحد من سلسلة من المختصين الذين ينبهون الى مضار مستحضرات التجميل، ان مئات المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب هذه المستحضرات المستخدمة يوميا، يمكن ان تضر بالبشرة والجلد بدلا من حمايتهما، حيث تسرع من شيخوختهما. وجاءت النتيجة بعد تجارب ثلاثة اعوام من البحث حول محتويات مواد التجميل الشائعة، ومنها كريمات الأساس، والمسكارا، والكريمات المرطبة بل وحتى مستحضرات الاطفال السائلة مثل اللوسيونات.

ويعدد بينس بعض المواد المهيجة للجلد، مثل مركبات سلفات صوديوم اللاوريل التي توضع في الشامبو وفي معاجين الحلاقة الرغوية، ومركبات «بارابين» التي تضاف كحافظات في منتجات حماية الشعر والجلد، والتي يعتقد انها تحاكي مفعول هرمون الاستروجين المسؤول، كما تعتقد بعض الجهات، عن حدوث سرطان الثدي، واخيرا مركبات "كوكامايد" التي تستخدم لربط محتويات المواد المرطبة.

ويقول الباحث البريطاني ان «امتصاص هذه المواد الكيميائية يبدو اخطر من بلعها» ويضيف «إن حدث وكسر احمر الشفاه في فمك، فان انزيم اللعاب سوف يكسر تلك المواد الكيميائية الموجودة فيه، الا انه لن تكون هناك أي حماية لدى وصول تلك المواد الى مجرى الدم".

خلهن ايحطن عمر واحد هوا هههههههههههههههههههه
مشكور يا خوي

مشكورين على مروركم الرائع