شكوىمن قبل أعضاء هيأة التدريس وموظفين في العرب الطيبة

من طرف **بوفرقه** 2010-04-26, 12:32 pm

شكوى ضد (عبدالهادي موسى ) من قبل أعضاء هيأة التدريس وموظفين في العرب الطيبة

خاص – المنارة– 26/4/2010

تحصلت المنارة على نسخة ضوئية لشكوى تقدم بها مجموعة من بعض أعضاء هيأة التدريس والموظفين بجامعة العرب الطبية التي تم ضمها مؤخرا إلى جامعة قاريونس بموجب القرار رقم 149 الصادر عن اللجنة الشعبية العامة (الحكومة) تقدموا بها إلى مركز شرطة الحدائق مطالبين من خلالها بالتحقيق مع الرئيس السابق للجامعة الدكتور عبد الهادي موسى.

وقد أكد مقدمو الشكوى من خلال شكواهم هذه'وجود مخالفات وتجاوزات وإساءة وتشويه للقائد العظيم من قِبَل عبد الهادي موسى وأزلامه وأتباعه'مضيفين أن ذلك تمثّل وحسب قولهم في'سرقة المخازن الطبية بالجامعة وتفريغها'.

وقالوا إن - من أسموهم في الشكوى - أتباع عبد الهادي موسى تسببوا في'محاولات خلق بلبلة وتحريك الطلاب' فيما أطلق عليه المشتكون أحداث يوم الخميس 22 / 4 / 2010

وبحسب الشكوى قام أتباع عبد الهادي موسى'بتكسير وتحطيم لافتة جامعة قاريونس والدوس عليها بالأقدام'.

وقالوا إن هذه الأحداث شملت'إشعال المفرقعات النارية داخل الجامعة طوال الليل وقطع الكهربا ء عن الجامعة ومبانيها' بشكل وصفوه بأنه'سبب أضرارا وخسائر في المواد والجثث'.

وقال مقدمو الشكوى إنهم مستعدون للشهادة 'في كل هذه الأحداث وغيرها'حيث اعتبروا في شكواهم ما حدث'خيانة وطنية ثورية يتحمل مسؤوليتها من قام بها'.

كما أشاروا وفي السياق نفسه إلى أنه يجب عرض من قاموا بهذه الأحداث'للمساءلة والتحقيق والعقاب'.

وفي سياق متصل علمت المنارة من مصادر مقربة من إدارة جامعة قاريونس أن ما يسمى بأزمة العرب الطبية قد انتهت بشكل ودي بعد تدخل من'عمر اشكال'المنسق العام السابق لمكتب الاتصال باللجان الثورية الذي جاء إلى بنغازي خصيصا لحل الأزمة وتنفيذ قرار اللجنة الشعبية العامة.

وأكدت المصادر نفسها أن لجان التسليم والاستلام بين إدارتي الجامعتين ستبدأ عملها بشكل فعلي خلال هذا الأسبوع.

وكانت اللجنة الشعبية العامة قد أصدرت في الفترة الماضية القرار رقم 149 الذي نصّ على ضم الجامعات الليبية وتقليصها ليصبح عددها عشرة جامعات على مستوى البلاد.

ومن المعروف أن هذا القرار قوبل بالرفض الشديد من قبل إدارة جامعة العرب الطبية في بنغازي الأمر الذي دعا رئيس الجامعة 'عبد الهادي موسى' للإصرار على عدم مغادرة منصبه في حين قام المقربون منه بأعمال شغب وإثارة داخل الحرم الجامعي تمثلت في قطع التيار الكهربائي عن الجامعة وحرق الإطارات داخلها وتكسير لافتة تحمل اسم قاريونس.