نقص في الأدوية والتحاليل بمركز غسيل الكلى بالشط

لعدم توفيرها من قبل جهاز الإمداد الطبي
نقص في الأدوية والتحاليل بمركز غسيل الكلى بالشط
2010-05-01
img

قورينا

عبر النزلاء بمركز غسيل الكلى (الشط) بطرابلس عن استيائهم وغضبهم الشديد من نقص الخدمات الطبية بمرضى الكلى ونقص الأدوية .

وأكد المرضى غير المقيمين في المركز وفقا ما أوردته صحيفة الشمس: بأن هناك نقصا ملحوظا في الأدوية خاصة حقن الحديد ولذا فهم مضطرون لشرائها بـ 15 دينارا للحقنة الواحدة .

وأضافوا أن أجهزة الغسيل بالمركز قد انتهى عمرها الافتراضي مما يؤثر على عملية الغسيل برمتها.

وقال أحد المرضى إن المركز يعاني من تقصير من الأطباء والمسؤولين مضيفاً إلى أنه أكثر من 11 عاما ولم يحصل جديد بالمركز .

اعترافات المركز

ومن جهته، اعترف رئيس المركز ومساعد رئيس وحدة أمراض الكلى بمستشفى طرابلس المركزي منير أبو ضهير إلى أن هناك نقصا في بعض أدوية الغسيل، وهذا نتيجة لعدم توفيرها من قبل جهاز الإمداد الطبي ولظروف خارجة عن إرادتنا ونتمنى أن تحل .

وأضاف منير أبو ضهير " إننا نعاني نقصا في المواد ويتردد علينا أكثر من 250 حالة تقريبا ولا نستطيع أن نوفر المرور اليومي لهم كمرضى لأن المريض ليس مريض إيواء وهذا لا يستدعي متابعته بشكل دوري أما عن الأجهزة فإنه تتم الآن دراسة جدولية بصدد توفيرها في القريب العاجل .

شكوى الممرضات

ومن جهة أخرى، فقد اشتكت الممرضات من دوام العمل لفترة 12 ساعة ولا يوجد لديهن أمكنة مخصصة لكي يرتحن فيها بين الفترة والأخرى كما أن استعمالهن لدورات مياه المرضى يشكل خطرا على صحتهن

وأضاف مشرف عام هيأة التمريض والفنيين عبد المجيد أمحمد أن نظام العقود للممرضين ينص على أن يعملوا لمدة 12 ساعة بعمل تناوبي ولضيق المكان فقد تم تقسيمه بالألومنيوم ليستوعب الكل .

يشار إلى أن المركز افتتح عام 2000 وكان عدد الصالات الموجودة به 4 صالات غسيل وهذا حسب التفصيل الذي أنشئ عليه المركز والآن تم إنشاء 8 صالات وتم استغلال المخزن وتم تحويله إلى صالة غسيل بالإضافة إلى إلغاء المكتبة والصيدلية وتحويلهما إلى صالة غسيل لضيق المكان وارتفاع عدد المرضى

قورينا

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو