الغد تستنكر الاعتداء على صحفية أويا مبروكة منصور

أثناء تأدية عملها في نقل آخر مستجدات ملف الطفل الهولندي "روبن"
الغد تستنكر الاعتداء على صحفية أويا "مبروكة منصور" بمستشفى الخضراء
2010-05-16
img

قورينا- طرابلس - خاص

أصدرت شركة الغد للخدمات الإعلامية بيانا حول حالة الاعتداء التي وقعت على الصحفية مبروكة منصور أمس السبت (15/5).

واستنكرت الشركة في بيانها "بشدة واقعة الاعتداء وحملت فيه إدارة مستشفى الخضراء بطرابلس المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة على حياة الزميلة الصحفية".

وقالت شركة الغد "إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الاعتداء التي وقعت على الزميلة مبروكة منصور الصحفية بصحيفة أويا، السبت (15/5)، وذلك أثناء تأدية عملها في نقل آخر مستجدات ملف الطفل الهولندي "روبن" الناجي الوحيد في طائرة الخطوط الأفريقية، بمستشفى الخضراء بطرابلس".

وحمَلت الشركة "إدارة مستشفى الخضراء المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة على حادثة الاعتداء التي أدّت إلى خلع ذراع الزميلة الصحفية وكسر يدها".

وأشارت إلى "أن رفض إدارة المستشفى تغطية أنباء الطفل - في وقت يسمح فيه للصحافيين الغربيين من أصقاع الدنيا بنقل أخباره - لا يبرر مطلقا الاعتداء على الزميلة الصحفية وكسر يدها ومصادرة معداتها وآلاتها الصحفية بالقوة".

انتهاك خطير للحريات

وأضحت الشركة في بيانها "أن الطبيب الذي قام بعلاج الزميلة الصحفية وإدارة المستشفى لم تكتف برفض منحها الإجازة الطبية اللازمة، خصوصا أن الزميلة مبروكة كانت في وضع صحي ونفسي شبه منهار".

وأضاف البيان أن المستشفى قام علاوة على ذلك "بصرف إذن الخروج للزميلة الصحفية من المستشفى بما يعد مخالفة للأعراف الطبية، خاصة وأن التخدير لم ينته من مفعوله بعد".

وأدانت الشركة ما وصفته "بتكتم إدارة المستشفى على المتهمين الذين قاموا بضرب وخلع وكسر ذراع الزميلة مبروكة".

وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي كان ينبغي تقديم المعتدين للعدالة، سارعت إدارة المستشفى برفع شكوى مغرضة ادعت فيها كذبا وزورا أن الصحفية مبروكة قامت بالاعتداء على مدير المستشفى والدبلوماسي الهولندي، وتم اقتيادها –رغم حالتها الصحية السيئة- بالقوة إلى مركز الشرطة".

وفيما اعتبرت جريمة الاعتداء على أي صحفي أثناء عمله، يعد انتهاكا خطيرا للحريات الصحفية ولميثاق حقوق الإنسان، ومخالفة صريحة للقانون الليبي، أكبرت شركة الغد موقف الزميلة الصحفية مبروكة منصور، وإصرارها على القيام بواجبها المهني".

وقالت الشركة "إنها تضع ملف القضية بين يدي القضاء الليبي الذي تثق في عدالته ونزاهته، ليقول كلمة الفصل في القضية، ويعيد للصحافيين والصحافة الليبية هيبتها وكرامتها".



قورينا- طرابلس - خاص
|

لماذا مواقف هذه الجهات المدافعة لاتأتى الا بعد فوات الاوان اى بعد ماتجى الفأس فى ا
الراس. لماذا لانحد من هذه الاعتداءات والاهانات ضد الصحفيين والصحفيات اين نقابة الصحفييين اين مفهوم السلطة الرابعة الموضوع اصبح يتفاقم وزادد عن حدة بالامس نبيل الحاج واليوم مبروكة والله اعلم غدا من يكون الضحية

اين نقابة الصحفييين اين مفهوم السلطة الرابعة

اختى اميره اهلا وسهلا بك........النقابات فى الدول الديمقراطيه لها دورها الا فى العظمى كى بلاش...مشكور ه على المرور

لا حول ولا قوة الا بالله

لاتسمع من طرف واحد وتصدر احكاما....حتى تكون نزيها ....القصه اكبر من هذه المترهات....

مشكورين على المرور والمتابعه بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو