عيادة معمر القذافي الخيرية المجمعة فى باماكو

المنشأة برعاية سيف الإسلام معمر القذافي
الرئيس المالي يفتتح عيادةمعمر القذافي الخيرية المجمعة في بماكو
2010-05-23
img

قورينا- خاص



افتتح رئيس جمهورية مالي السيد أمادو توماني توري الثلاثاء الماضي الموافق 18 مايو/ الماء الجاري، عيادة

منصور المهدي صالح

معمر القذافي الخيرية المجمعة في مدينة باماكو المالية التي كانت قد أنشأتها جمعية إخوة الجنوب التابعة لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، برعاية رئيس المؤسسة السيد سيف الإسلام القذافي.

وتأتي هذه الخطوة تواصلا للجهود الإنسانية التي تبذلها المؤسسة وتأكيدا على الروابط الأزلية بين الشعبين الشقيقين الليبي والمالي، وانطلاقا من سلسلة الإنجازات التي تقوم بها الجمعية في جمهورية مالي.

وجاء الافتتاح في احتفال رسمي كبير حضره إلى جانب رئيس الجمهورية، عدد من الوزراء، ونواب البرلمان المالي، ورئيس عام أركان الجيش المالي، وكبار رجال القوات المسلحة المالية.

كما حضر الاحتفال السيد محافظ إقليم كوليكورو وعدد من رجال السلك الدبلوماسي المعتمدين في جمهورية مالي، ومندوبين عن المنظمات الأهلية العاملة في مجال العمل الإنساني، وحشد كبير من الفعاليات الشعبية.

ورحب وزير الدفاع وقدامى المحاربين السيد نياتي ليء بالحضور، موجها الشكر والتقدير باسم مالي حكومة وشعبا إلى رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية السيد سيف الإسلام معمر القذافي "على هذا المشروع الإنساني الكبير الذي سيساهم مليا في التنمية البشرية ورفع المستوى الصحي لدى المواطنين".

هذا وقد أعرب خلال الحفل كل من، القائد الأعلى للقوات المسلحة في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد ممادو نياغلي، ومدير مصلحة الصحة للجيش المالي العقيد عبدالله سال، عن عمق امتنانهم وشكرهم لهذه اللفتة الإنسانية، وثمنوا جهود سيف الإسلام التي يبذلها عاليا في مد أواصر الأخوة والصداقة بين الشعبين.

من جهته أشاد أمين عام جمعية إخوة الجنوب التابعة للمؤسسة السيد منصور المهدي صالح -في خطاب مطول- بالعلاقات الحميمة الطيبة بين الشعبين الشقيقين الليبي والمالي.

وأشار الأمين إلى سلسلة الجهود التي يبذلها رئيس المؤسسة من أجل تحسين الصحة وتحقيق السلام والتنمية في كل مكان في أرجاء المعمورة.

ونقل صالح تحيات رئيس المؤسسة سيف الإسلام إلى رئيس الجمهورية أمادو توماني توري وإلى الشعب المالي الشقيق، متمنيا استمرار وتطور التعاون الذي يشمل مجالات التنمية والتعليم والصحة والعمل الإنساني.

وقام الرئيس توري -عقب ذلك- بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تتضمن تدشين عيادة معمر القذافي الخيرية المجمعة تحت رعاية السيد سيف الإسلام القذافي، معلنا بذلك بدء العمل بالعيادة.

هذا وتجول الرئيس المالي صحبة السادة الوزراء وضيف الشرف داخل أقسام العيادة، والتي اشتملت على قسم الإيواء، وعيادات "القلب، والنساء والولادة، والباطنة، والجراحة، والعظام، والأطفال، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، وعيادة الأعصاب والنفسية".

كما تجول الرئيس توري في "عيادة الأسنان، والمختبر الطبي، والصيدلية، وقاعة المحاضرات، والمبنى الإداري للعيادة".

وعبر السيد الرئيس في نهاية الزيارة للصحفيين عن ابتهاجه بما رآه من إعداد وتجهيز جيد للعيادة وكرر شكره وتقديره البالغين للسيد رئيس المؤسسة سيف الإسلام.

وحمّل الرئيس توري، أمين عام جمعية إخوة الجنوب السيد منصور المهدي صالح "نقل تحياته واعتزازه وشكره العميق باسم الشعب المالي، إلى السيد رئيس مؤسسة القذافي العالمية السيد سيف الإسلام، متمنيا له التوفيق والسداد وأن يستمر ويتطور هذا التعاون النوعي الكبير بين الشعبين الشقيقين".

وكان قد حضر مراسم الافتتاح أمين المكتب الشعبي الليبي في مالي علي المغوري، ومندوب عن صندوق ليبيا للمساعدات عبدالغني اللاثي، ومنسق ساحة مالي في مؤسسة القذافي العالمية محمد ضو، و مندوب عن المؤسسة الدكتور خليل البكوش، وعدد من القائمين على المؤسسة الليبية العاملة في مالي.

قورينا- خاص
|