على المهل يا سيدي

تمهل
فأن فؤادي
صغير
و ليس بمقدوره
حمل هذا العناء الخطير
تمهل
بغمزك
تمهل
بلمزك
فأن حرارة
قلبي
تزيد
و نبض
الحنين
يطير ... يطير
تمهل
و حرك
شعوري
بلهفة عشق
أو
زمهرير
و لكن
بربك
لا تتجبر
فان التجبر
ظلم كبير
تمهل .. تمهل
فهذا رجاءي
هنا التقيه
حتى يكون
أملي
الأخير
ترفق
فأن الرفق
شجاعة
و إن انتزاع
الغرام
بشاعة
برفقا
كل الأماني
تجول
و بالرفق
كل السعادة
تدوم
فإن تساميت
ملكت الأمان
و صار
الوفاء
شرط الهيام
و أصبح شوقي
يلف .. يلف
و يروي
حكايا حب
تجلى
وسطر وجدك
فوق الدماء
و يبقى اندثاري
من
حنايا الذكرى
حلم كسير
تمهل
فأنت تجول
و تهوى
بعمق الإباء
و إني
بوله السمو
فكري أسير
تمهل
يا سيدي
فان حياتي
بدون التمهل
غزو القوافي
مثل الحرير