صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية

من طرف **STAR** 2010-06-15, 1:30 pm

أزقة وشوارع مدينة طرابلس القديمة
اشتهرت شوارع المدينة بمظهر الأقواس أو العقود السائدة والممتدة على معظم
صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية Tr5

الشوارع والأزقة كذلك استعمال تغطية الأزقة بالسباطات وهو مظهر وحركة
معمارية جيدة قلدت في العديد من التصاميم المعمارية للمناطق الصحراوية
الحارة .
إن هذه الأقواس أو العقود السائدة التي أعطت شكلاً وطابعاً معمارياً
للمدينة خاص بها وأصبح الشكل المميز لشوارع وأزقة المدينة وإيجاد لكل فنان
يود أن يعبر عن شكل ونظام ومظهر طرق المدينة فإن هذه الأقواس تقوم بوظيفة
إنشائية وهي مقاومة القوة الأفقية الناشئة من التسقيف بالأقبية والأقبية
المتقاطعة والقباب كما أنها تُكون ما يسمى بالربط بين المباني وبالتالي
فهي تعادل ما سمى فن عمارة العصور الوسطى بالأكتاف الطائرة التي تنقل
القوة الأفقية في المستويات العليا إلى الأرض بواسطة أقواس مائلة وأكتاف .
كما أن من وظيفتها تقوم بكسر الأشعة وتساعد في تحديد وتركيز الرؤية التي
تستهدف التركيز على عنصر معماري بالمدينة وغالباً ما يكون مئذنة لمسجد أو
باب رئيسي في نهاية شارع أو زقاق ،
وإلى جانب هذه الأقواس السائدة هناك أساليب محلية مستعملة في مساندة
الحوائط ومقاومة القوة الأفقية لمنع دوران الحوائط وانهيارها وبالذات
الحوائط المبنية بمواد ضعيفة لا تقاوم الشد أو العزم مثل حوائط ضرب الباب
والحوائط الرفيعة وهذه الأساليب تعتمد على حوائط مائلة وعمل أكتاف ساندة
أو ركابات وأضافت هذه العناصر الإنشائية شكلاً معمارياً يميز شوارع
المدينة باتساعها النسبي بالنسبة إلى طرق المدينة العتيقة الأخرى وكان لكل
ذلك تأثير على كل زائر للمدينة

سوق الصناعات التقليدي .. طرابلس

كان
يسمى موقع هذا السوق بدار البارود التي كانت تطلق من أعلاه مدافع العيد
وشهر رمضان وتم استخدامه فيما بعد مركزاً للشرطة ، وسجناً مؤقتاً..
صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية Tr4

وفي سنة 1935م أنشئ به سوق الصناعات التقليدية في البداية اسحدثت به
مدرستان إحداهما للخزف والفخار والأخرى لتعليم النقش وصياغة الذهب والفضة
ونقش النحاس ونقش المعادن ، ويطل هذا السوق بمدخل جميل على سوق المشير كما
يتصل بالسوق المحلي بمدخل رئيسي وثلاثة مداخل لسوق العطارة سابقا ومدخل
آخر كمنفذ بجانب فندق بن زكري .
وهو سوق مكشوف جميل يتكون من كتلة مربعة الشكل يتوسطه فناء داخلي تحيط به
الأروقة وهو سوق من أربعة أضلاع محملة على أعمدة رخامية يتوسط صحنه فسقية
مستطيلة جميلة مكسوة بالمرمر والقيشاني ذات حواف رخامية ، وتباع في هذا
السوق الأشياء التقليدية التي تستهوي السياح من بسط صوفية وبرانيس وأحزمة
وحقائب وأحذية وخردوات وتحف نحاسية إلى جانب محلات لصناعة الذهب والفضة .

جامع أحمد باشا القره مللي ..

يعتبر جامع أحمد باشا القره مانللي من أكبر الجوامع بمدينة طرابلس وأغناها زخرفة ،
صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية Tr3

يقع جامع أحمد باشا في سوق المشير مواجهاً لمبنى السراي
الحمراء ،يحده من الشمال سوق الرباع ومن الجنوب الغربي سوق النسي ، ومن
الجنوب الشرقي سوق العطارة ، وتبلغ مساحته الكلية بما في ذلك التربة
والمدرسة الملحقتان به حوالي 2552م2 .
تميز هذا الجامع بكثرة قبابه
التي تصل إلى 25 قبة، وأهم قبتين ، القبة التي تعلو المحراب وقبة دكة
المبلَّغ، إذ تتميز بكثرة الزخارف والنقوش ، وتميزه أيضاً بالأعمدة.
وبيت الصلاة من الطراز الدوري الحديث، وأما مدخله الرئيسي ومحراب الصلاة
فتتشابه بوجود زخارف على هيئة حدوة الفرس .
ويحتوي الجامع على بيت الصلاة، وميضأة ، ومئذنة ثمانية الشكل، بها شرفة
وهي امتداد لبدن المئذنة ، ويوجد في أعلى المئذنة (16) مسنداً ، وتحيط
المساند بقبوات مستطيلة صغيرة تدعم سطح الشرفة .
وألحقت بالجامع تربة، وهي مقبرة للأسرة القره مانلية كما ألحقت به مدرسة
تعليمية لتعليم وتحفيظ القرآن والعلوم .

صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية Tr2

سوق الرباع القديم:
شيد هذا السوق في سنة 1649-1672وكان أول سوق مغطى ويتخذ هذا السوق شكل
رواقين الأول متعامد والآخر مستقيم يصل بينهما منفذ مشترك .
أ.الرواق العمودي يعرف بسوق الكتب ويطل بمدخل على سوق المشير بباب مقوس
ضخم وجميل ومدخل على سوق قويعة ، والسوق مغطى ذو تسقيف قبوي به رواقان
بأقواس محمولة على سبعة عشر عمودا بتيجان حفصية .
كانت تباع في هذا السوق الكتب القديمة ومستلزمات الوراقين ، والآن أصبح
سوقاً لبيع التحف الشرقية الجميلة .
ب.الرواق المستقيم وهو المسمى بسوق قويعة ويتصل بمنفذين الأول على سوق
الكتب والثاني على سوق الأردية "الرداوات " ومنفذ مغلق في فندق الزهر ،
وهو سوق مغطى بسقف قبوي سابقا كانت تباع فيه المنتوجات القادمة من السودان
مثل الجلود وريش النعام وأنواع التمور...الخ والآن تباع فيه البدل العربية
التقليدية الرجالية والنسائية .
سوق الرباع الجديد
أنشىء هذا السوق سنة 1711-1745 وهو ملاصق لجامع الناقة من الشرق ولسوق
الصياغة وسوق طريق الحلقة ، مقابل لسوق الرباع القديم وسمي أيضا بسوق
الظلام لشدة الظلمة فيه . بني على غرار سوق الرباع من حيث طرازه المعماري
وعناصره المتمثلة في السقف البرميلي القبوي ، الأعمدة العقود المصطبات ،
ويميزه عن سوق الرباع القديم مدخله الضخم ذو عقد كبير تقليدي الصنع ..
ويتخذ هذا السوق شكل ممرين متوازيين متعامدين على ممر ثالث ، يربط بين
الممرين رواقان صغيران ويضم هذا السوق مجموعة من الدكاكين ذات سقف نصف
أسطواني وتباع في هذا السوق الألحفة والأغطية و(الحوالي) الصوفية
و(الفراريش) النسائية ، وهو سوق شعبي.
----------------------------------------------------------
دار حسن الفقيه حسن للفنون
((القنصلية الفرنسية سابقاً ))

يقع مبنى القنصلية الفرنسية سابقاً بالشمال الشرقي للمدينة القديمة إطرابلس وبالقرب صورة ومعلومة عن طرابلس الليبية N3

من الميناء القديم . ويطل المبنى على أهم المباني المعالم التاريخية
بالمدينة القديمة آلا وهو القوس الروماني المعروف بقوس ماركوس[size=16]
أوريليوس وبالقرب من جامع مصطفى قرجي التاريخي ، كما يقع وسط أغلب
القنصليات الأوربية المعتمدة أثناء الفترة التركية في ليبيا ( 1551م-1911م
).
ومن الناحية المعمارية فيمثل القنصلية الفرنسية سابقاً معمار منطقة
حوض البحر الأبيض المتوسط وهو مزيج من التأثيرات العربية الأندلسية
والمسيحية الأوربية ، فيعتبر فناء المبنى ظاهرة معمارية عربية أما بالنسبة
لمدخل القنصلية الفرنسية سابقاً فهو رحب وإما بالنسبة للحجرات فتمثل
المعمار الأندلسي خصوصا في الطابق الأرضي .
وقد انتهت وظيفة المبنى كقنصلية لحكومة فرنسا بطرابلس عقب نهاية الحرب
العالمية الثانية سنة 1943م ،حينها باع الفرنسيين المبنى لأحد السكان
الوطنيين بعدها أستغل المبنى كسكن العزاب قي فترات وقبل الشروع في صيانته
وترميمه كان مستغلا كسكن للبحارة وخلال هذه الفترات تعرض المبنى إلى
الكثير من الإهمال وفي إطار أهداف مشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة
إطرابلس سابقا ، جهاز إدارة المدن التاريخية حاليا الرامية إلى إعادة
تأهيل المباني التاريخية قام بترميم وصيانة مبنى القنصلية الفرنسية لإعادة
توظيفه خلال الفترة من الفاتح 1993م حتى الفاتح 2001 م ، ليكون دارا
للفنون تحت اسم (دار حسن الفقيه حسن للفنون ) بها مكتبة للفنون ومكتبة
سمعية وبصرية وكذلك مكتبة مقرؤه وقاعة عرض للعروض المرئية والفنون
التشكيلية ومراسم للفنانين التشكليين للنهوض بالحركة الفنية في الجماهيرية
العظمى