أهمية المواطنة بحكم القانون

من طرف المرتجع حنتوش 2010-06-24, 7:45 pm

تسألت
وكتبت عن مُعاناة المواطن للحصول على الرقم الوطنى ؛ في بعض مراكز إصدار
الرقم الوطنى ؛ ولا أُعمم .
ولا أكتب لإبراز ملكاتى وإظهار قدراتى اللغوية ؛ فلست بصحفيا أو متخصصا
باللغة العربية وإن كانت هى لُغتى الأم .
ولا أسعى للشهرة فأنا مجرد نكرة للمسؤليين ومجهول الهوية للقراء وربما
عديم الوطنية للثوريين ؛ لأننى درست بمدارس التربية والأرشاد القومى في عهد
نظارة المعارف ؛ وتشبعتُ بالثورة الثقافية في السبعينات ؛ وتنعمتُ بالخطة
الثلاثية والخطة الخُماسية خطة التنمية الفعلية آنذاك ؛ وتمت إحالتى الى
المركز الوطنى لإعادة تأهيلي الآن .
ولكننى مواطن بحكم القانون كما أراد المشرع ؛ وليس بحكم الأنتماء أو
العرق كما يجب أن أكون ؛ ولا أدري أن كنتُ سأفقد هذة المواطنة إذا ماعُطل
هذا القانون مثلما حدث في إعلان زوارة ( النقاط الخمس ) أم ماذا ؟ .
فما أهمية هذا الرقم إذا كانت الدولة هي التى تمنح المواطنة متى تشاء
وتنزعها من المواطنين متى تشاء ؛ ( بحكم القانون ) .
وهل أكثرية المواطنين التى تشكل الشعب هى التى تجسد مفهوم ( دولة )
وتخلق السلطة ؛ أم أن الأقلية التى تمثل السلطة هى ( الدولة ) وبيدها حق
منح المواطنة لهذه الدولة .
فقد يثم جلب خمسين مليون شخص من الصين ومنحهم حق المواطنة بحكم القانون
؛ لتعويض المفقودين في حوادث الطرقات ؛ وتخويف الطامعين في الثروة النفطية
المملوكة للمسؤليين ( بحكم الدهاء ) .
وفي كل الأحوال فإن هذا الرقم مهم جدا ؛ وتكمن أهميته في منحنا حق
المواطنة ؛ وخلق الشفافية في التعامل الأداري ؛ وتسهيل الحصول على مطالبنا ؛
كما يُقال .
وإن صح ذلك ؛ ما هي الجودى من الحصول على هذا الرقم ؛ إذا لم تكن لدينا
بنية تحتية مُجهزة لهذا الأمر ؛ وقاعدة بيانات مُتكاملة ؛ وعناصر مُدربة ؛
وحماية لهذه المنظومة ضد الكوارث و الأختراق ؛ كما أوضح أحد المختصين في
هذا المجال وهو السيد/ الجيلانى الزناتى ؛ في تعليقه بمقالي السابق .

تساؤلي
هو :

إذا
كانت هذه البطاقة الشخصية الألكترونية ؛ ذات الشريحة النُحاسية ؛ قد
اُصدرت لغرض القضاء على المٌعتاد من إداراتنا الشعبية ؛ والمرافق والمؤسسات
؛ والأجهزة والهيئات ؛والمصارف والتأمينات ؛ طلبها عديد المُستندات ؛ من
صورة لكتيب العائلة وصورة البطاقة الشخصية وعلم وخبر ؛ وشهادة إدارية
وشهادة عقارية وعقد زواج...........ألخ ؛ فهل جميع إداراتنا أصبحت مُجهزة
بمنظومة موحدة ؛ وعناصر مٌدربة قادرة على صيانة وتفعيل العمل بهذه المنظومة
؛ أم أن الأمر كما هو الحال بمركز إصدار الرقم الوطنى بشعبيتى ؛ فلا قول
لديهم سوى ( المنظومة عاطلة ) وبمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع ؛ وهى مركزية
من طرابلس ؛ ولا مسؤلية تقع عليهم ؛ حسب قولهم .
أما المواطن فما عليه إلا الدُعاء بالقول :

((
اللهم أطل عمر القانون وجنبنا تعطيله وتعديله ؛وعافي المنظومة وأحفظها من
العطل والخلل ؛ وأبعد اللهم عنها شر إنقطاع التيار الكهربائي وتوقف شبكة
النت المُغذية لها ))

من طرف محمد اللافي 2010-06-24, 11:32 pm

والله ما عاد عرفنا كيف
هيا من ناحيه انها فكره قويه ومنظمه وفعاله صح
ولكن كيف ما قال الكاتب ليس هناك بنيه تحيه لها صدق
هوا المصرف ومنظومته ديما عاطله يامابالك المنظومه هذي شنو يبي ايصير فيها
ربي يصلح الحال
مشكور اخي الكريم علي نقل هذا الموضوع القيم والحساس