أرصاد السعودية ترفض اتهامها بالتلاعب في درجات الحرارة

حذرت من ارتفاع كبير في الشهر المقبل

"الثانية مع داود": أرصاد السعودية ترفض اتهامها بالتلاعب في درجات الحرارة

• السيئ لم يأتِ بعد
  

الرياض - mbc.net

رفضت
الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية مزاعم تحدثت عن إخفائها
الأرقام الحقيقية لدرجات الحرارة، مشيرة في هذا الصدد إلى التزامها
بالمعايير التي وضعتها هيئة الأرصاد العالمية في قياس درجات الحرارة.جاء ذلك في تصريحات المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية
البيئة حسين القحطاني، خلال لقائه مع برنامج "الثانية مع داود" -الذي بثته
إذاعة MBC FM يوم السبت 26 من يونيو/حزيران-؛ حيث أكد القطحاني أن الرئاسة
تقوم بإعلان ما ترصده فقط وتبلغه للجهات المعنية لاتخاذ التدابير الأزمة.مشيرا في هذا الصدد إلى إعلانها في وقت سابق عن تسجيل جدة لـ52 درجة مئوية، وهو أمر غير مسبوق للمدينة الساحلية.وكانت وزارة العمل السعودية قد طالبت فروعها في جميع المناطق بمتابعة
إيقاف العمل عند وصول درجات الحرارة إلى حد الخطر، وبصفة خاصة الأعمال
الميدانية في الإنشاء والبناء والمقاولات.وأوضح قصي فلالي مدير مكتب العمل بمحافظة جدة أنه يجب على أصحاب العمل أن
يمنحوا عمالتهم وقتا من الراحة عند وصول درجة الحرارة إلى حد الخطر وهي 50
درجة مئوية، خاصة في الأعمال الميدانية التي تكون تحت أشعة الشمس.وحول اختلاف دراجات الحرارة التي تعلنها هيئة الأرصاد الجوية عن المؤشرات
التي ترصها بعض الأجهزة المنتشرة في شوارع المملكة، أو في سيارات
المواطنين أكد حسين القحطاني أن السبب يرجع إلى كون الأخيرة ترصد فقط
الأجواء المحيطة بها فقط، ومن ثم لا يمكن القول إن بياناتها دقيقة لإعطاء
مؤشر عام عن درجات الحرارة في المملكة.وأوضح أن الأجهزة التي تستخدمها الهيئة العامة للأرصاد في المملكة تعطي
مؤشرا عاما يرتبط بالمقاييس الدولية، التي تشدد على وجود أجهزة قياس درجات
الحرارة في كشك خشبي يبعد عن سطح الأرض مسافة متر ونصف المتر.
السيئ لم يأتِ بعد

وحذر
القحطاني أن درجات الحرارة في الشهر المقبل ستكون أعلى من المعتاد، نظرا
لقدوم موجات ساخنة من الشمال والمتمثلة في المنخفض الهندي الموسمي الذي
يحمل رياحا جافة تسهم في ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل لتصل إلى 50
درجة مئوية.وحول ساعات الذروة لدرجات الحرارة، قال القحطاني إنها تختلف من منطقة
لأخرى، مشيرا إلى أن المنقطة الشرقية تكون ساعات الذروة لدرجات الحرارة
بين 10.5 - 12.5 ظهرا، وفي المنطقة الغربية فإن ساعات الذروة تكون بين
12.5- 2 ظهرا.ونظرا لتزامن الموجة الحارة مع دخول شهر رمضان المبارك، تعتزم الشركة
السعودية للكهرباء ربط القطاع الغربي لها بالجنوبي عبر محطة الشقيق خلال
شهر يوليو/تموز المقبل، وذلك بهدف توفير نحو 300 ميجاوات من الكهرباء
للمنطقة الغربية، إلى جانب إدخال ما يقارب 1000 ميجاوات من قدرات التوليد
الجديدة.وأوضح المهندس عبد المعين الشيخ رئيس القطاع الغربي للتوزيع وخدمات
المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء أن حجم استهلاك الكهرباء بالمنطقة
الغربية تجاوز خلال الفترة الحالية 12 ألف ميجاوات، بينما لم يكن يتعدى 11
ألفا و500 ميجاوات كل عام.وحول معالجة انقطاع التيار الكهربائي أثناء فصل الصيف، أكد رئيس القطاع
الغربي للتوزيع وخدمات المشتركين في الشركة السعودية للكهرباء أن الشركة
تبذل كافة الجهود تفاديا لحدوث ذلك.