يامبروك علية السياقة

السيارة الأولى
تحمل الضحية عجل بائس .. رمتة المقادير فى هذ ا الموكب إلى القدر المحتوم ..
السيارة الثانية . تحمل على ظهرها .... سوق خضار بكل انواع المشروبات .. ويظهر
بجانب السائق . رجل مسن .. يترنم بغناوة علم على حبيبتة التى تزوجت قبل خمسين عام
.. السيارة الثالثة .. هى الأكثر ضجيجاَ .. تركبها اربعة عجائز . تصفق .. وتسمع
اصواتهن المبحوحة ... يامبروك علية اسياقة .... سمح الصيت مع الرفاقة ..... رغم إن
العريس ليست لة اى علاقة تذكر بالمدينــــــــة .. السيارة الرابعة بها خمسة من البنات .... سلم احميدة جابها .......
حمرا فى دولابها .... دعاية اخرى نسمعها فى ... سيارات ... السياق ... والحمرا لم
نلاحضها فى الموكب .. الذى يتقدمة عجل ... سيكون وجبة دسمة الخميس القادم ..
لأفواه ... تطبق .. خمسة .. خمسة ياهوه ... كل شىء فى مناسباتنا .. غير مقنن ..
ونلقى بكل تصرفاتنا .... إلى الشوارع .. ليشهد لنا الجميع ... موسيقى . صاخبة ....
فى سيارة .. تحمى الموكب المذكور .. يقودها شاب طائش .. غير مبالى . بأرواح البشر
.. وقف عندك .... وإذا لم تنفذ هذا الأمر .. سيكون مصيرك .. مثل العجل .. فى مقدمة
الموكب .. رجل المرور مستوه ... فاتح فمة ... عند المفترق ... العجل .. يعبر
الإشارة الحمراء .. الأبقار من خلفة .. كل حسب مهمتة المنوط بها .... تتعطل حركة
المرور .. فى الشوارع الرئسية ... بسبب .قدوم الحمــــــــــــرا .. التى ستأتى
بدولاب .. امهنا ... تعيش افراحنا ... ويموت العجل .. ومع على رجل المرور إلأ ان
يقفل فمه .... ويضع يدية بجانبة ... حتى تمر ..... الزعزاعة .. بسلام .. وتزغرد راكبات
.. سيارات السياق .... بالقوة .... تغنى ... والضحية فى السيارة رقم واحد ... تسقط جمعية
الرفق بالحيوان ... ويسقط الذوق العام .... ويسقط العجل . فى طناجر ... افراحنا
... ولتى تحمل .. قطيع من الأبقار .. ولاتستعمل إلأ فى ليبيا فقط .. وهذا إنجاز
لايستهان بة .. امام تقدم العالم الاّخر ...