هل قتلت من قبل . لا تقل لم افعل فلربما ؟

القتل ازهاق الروح. ولكن هل الانسان روح فقط ولما كانت الروح غيب مطلق فنحن اذا لا ندعي اننا عرفنا او سنعرف ماهية الروح وكيف ان فلان قتل او قتل بضم قاف الاخيرة.. هنا القي على سطور الالم المقيم حروفا تبكي .. تقول ان الانسان احاسيس وعواطف... مشاعر و احلام .. كيان قائم... وجدان واحساس بالوجود وفي الوجود... فكيف يتبادر الى الاذهان اننا لا نقتل الا بسفك الدماء.. وهناك ما هو اغلى من الدماء فلا نقول ان ذاك السائل الاحمر هواغلى ما لدينا فالوطن اغلى بكثير..والدين اكبر واغلى.. اذا نحن نقتل عندما نجرح احاسيس الاخرين نطعن عندما نخون ونذبح عندا نغدر ونرتكب المجازر عندما لا نمسح دموع اليتامى ونقتلع القلوب من بين الجوانح عندما ندمر احلام الاخرين... ونبرر لانفسنا كل شئ .. ولما كنت بصدد الحديث عن مشاعر الحب اقول لكل من تخلى وخان حبيبه انك على يقين كذوب انك لم تخن تعيش وهما بكل احاسيسك المختلقة حتى ترائت حقيقة تراها انت وحدك ويدعى حواريوك القتله انك لم تخن اونك فعلت عين الصواب واصبت كبد الحقيقة بينما انت قاتل محترف سرقت عمرا وحلما من احد ما ....في مكان ما .. كان يحبك حبا عظيما ... عندما يكون النظر ببشاشة حسنة في الاسلام فالعكس اذا صحيح .. ترى كم ذنب تحصلنا عليه بجداره ونحن لا ندري ,, وما الفرق ان علمنا فنحن دائما على صواب او هكذا يقول الحواريون.. اصدقاء الوقت الحاضر المزيف الذين يغيبون عندا تاتي الحقيقة.. وهذه كلماتي لك انتى يا من اعلم انك تقرأينها الان لقد خانك حواريوك القتلة.. فهم لا يعلمون انك تبكي وحيدة كلما انتصف الليل واكتمل القمر... الم تمللي وجه وهمك المصنوع من قبل الشيطان الم يصيبك الضجر من قناع برائتك الذي ارى وجهك المخيف من خلاله .. قلب ما هنالك مذبوح فالضحية تعرف دائما من الجاني.. مشكلة الجاني في الحب انه بريئ دائما والمشكلة الاكبر انه يصدق وجدانه الكذوب فيعيش وهما لكي يعيش.. وسؤالي الاخير هل عدم الاعتراف بالجريمة يكفي القاتل ليخرج بريئا

شكرا على هذا الطرح الرائع