المحمودي في نواكشوط لحل النزاع بين موريتانيا ومالي

المحمودي في نواكشوط لحل النزاع بين موريتانيا ومالي
2010-08-08
img

وكالات

ناقش أمين اللجنة الشعبية العامة البغدادي المحمودي أمس مع ورئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف، بالعاصمة الموريتانية نواقشوط تدعيات التوتر الأخير بين موريتانيا ومالي.

وذكرت وسائل العلام أن المحمودي يسعى لاحتواء التوتر الذي ساد العلاقات بين نواكشوط ونيامي على خلفية العمليات العسكرية التي جرت بمشاركة قوات فرنسية وموريتانية على الأراضي المالية أواخر الشهر الماضي.

وعبّرت مالي عن استيائها خلال اليوم الأول للعملية على لسان مسؤول أمني.

يذكر أن الجيش الموريتاني كان مدعوما بقواتٍ فرنسية قد شنّ حملة مطاردة لعناصر من تنظيم القاعدة داخل الأراضي المالية، أسفرت عن مقتل 7 من التنظيم، وفشلت في تحرير الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو، الذي أُعلن عن مقتله لاحقا.

أهمية اقتصادية

وتكتسب زيارة المحمودي التي بدأت أمس السبت وتستمر يومين أهمية اقتصادية كبرى. واستعرض الاجتماع الذي جمع بين المحمودي وولد محمد الأغظف وحضره عدد من مسؤولي البلدين، متابعة مقررات الدورة الثانية للجنة العليا الليبية الموريتانية المشتركة التي انعقدت بطرابلس خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو/ الماء الماضي.

كما تم استعراض المشاريع الاستثمارية الليبية في موريتانيا في المجالين العقاري والسياحي ومشروع إنشاء فندق الفاتح بنواقشوط.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة المشاريع الاستثمارية في مجالات الصيد البحري والزراعة المائية والصحة الحيوانية.

وجرى خلال الاجتماع متابعة سير الحملة الزراعية الميكانيكية الجارية في موريتانيا "البرنامج الأخضر"، تنفيذا لما أعلنه القائد معمر القذافي في القمة العاشرة لمجلس رئاسة تجمع (س. ص) في كوتونو يونيو/ الصيف 2008، عن انطلاق هذا البرنامج بدول التجمع.

ويذكر أن تنفيذ هذا البرنامج في موريتانيا بدأ مطلع شهر مايو/ الماء الماضي مستهدفا حرث ما يقارب 12 ألف هكتار موزعة على ولايات "أترارزة، والبراكنة، وكوركول".

وكالات
|