جيفارا!!!!!!

جيفارا الذى يدعى ( للعدل ) يقول :



لكي ترسل رجالاً الى فرقة الاعدام ، فالاثبات القضائي غيرضروري...

**
فعلا .. الإثبات القضائي غير ضروري .. على العدل
- جيفارا الأخلاق و القيم
يقول :
هذه ثورة، و الثوريون يجب ان يصبحوا آلات قتل باردة مدفوعة بالكره النقي ."


آلات قتل باردة !! فعلا هو نجح أن يكون آلة قتل
باردة !!
-
جيفاراالذى يقاتل من أجل ( الفقراء ) و من أجل الغير و ( ليس المال ) يقول :

الوضع كان غير مريح بالنسبة للناس و بالنسبة لـ" ايتيمو" ,
انهيت المشكلة باعطاءه اطلاقه من مسدس عيار .32 على الجانب الايمن من دماغه. فلهث قليلاً ثم مات.

وحال مواصلتي ازالة ممتلكاته الشخصية، لم استطع انتزاع الساعة المربوطة بسلسلة الى حزامه.
عندها قال لي -رفيقه " بصوت ثابت ابعد مايكون عن الخوف: انتزعها بقوة فما اهميتها ؟
فعلت ذلك وحاجاته الان ملكي " !
هو فعلا يقاتل من أجل المال ,
لكن يقاتل من أجل ( الساعة )
-
جيفارا ( البطل , الشجاع ) عندما قبضوا عليه كان يقول :
"
لاتطلق النار ! انا جي جيفارا ! انا اكثرقيمة لكم حياً مما ميتاً " !




من يتخذ من جيفارا قدوة و يترك :
-
النبي - صلى الله عليه و سلم - الذي :
كان إذا احمر البأس و اشتدت الحرب كان الصحابة يحتمون به
قال علي رضي الله عنه: ( كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه ) رواه أحمد
.
- حمزةبن أبي طالب
:
الذي كان يقاتل بسيفين في كلتا يديه , و كان يقاتل كأنه الجمل الأورق ,

حتى قال عنه قاتله "وحشيّ" :
( والله إني لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يبقي به شيئاً مثل الجمل الأورق )
-
البراء بن مالك :

و الذي طلب من المسلمين أن يقذفوه داخل أحد الحصون بعد ما استعصى عليهم فتحه
و قال لهم : ( ارفعوني برماحكم فألقوني فيها ) ,
و فتح لهم الحصن من الداخل بعد أن جُرح أكثر من 80 جرحا !!
-
خالد بن الوليد :
الذي ظن أعداؤه أن الله قد أنزل له سيفا من السماء يقاتل به !!
فلا أدري ما ( الطفرة ) التي فعلها جيفارا و زادت على مافعله المسلمون الأولون ,
كي يرتضيه بعض المسلمين رمزا و قدوة دون رسول الله وصحابته الكرام ؟؟
و أذكر نفسي و إياكم بقول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لأصحابه حين قال لهم :
(المرء مع من أحب)

بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين من غزوة ذات الرقاع نزلوا مكاناً يبيتون فيه،
واختار الرسول للحراسة نفراً من الصحابة يتناوبونها وكان منهم عمار بن ياسر وعباد بن بشر في نوبة واحدة.
ورأى عباد صاحبه عمار مجهداً، فطلب منه أن ينام أول الليل على أن يقوم هو بالحراسة حتى يأخذ صاحبه من الراحة
حظاً يمكنه من استئناف الحراسة بعد أن يصحو.
ورأى عباد أن المكان من حوله آمن، فلم لايملأ وقته اذن بالصلاة ،
قام يصلي.
وهو قائم يقرأ فاتحة، احترق عضده سهم فنزعه واستمر في صلاته..!
ثم رماه المهاجم في ظلام الليل بسهم ثان نزعه وأنهى تلاوته..
ثم ركع، وسجد.. وكانت قواه قد بددها الاعياء والألم، فمدّ يمينه وهو ساجد نظر إلى صاحبه النائم جواره، وظل يهزه حتى استيقظ..
ثم قام من سجوده وتلا التشهد.. وأتم صلاته.
وصحا عمار على كلماته المتهدجة المتعبة تقول له:

قم للحراسة مكاني فقد أصبت".
ووثب عمار محدثاً ضجة وهرولة أخافت المتسللين، ففرّوا ثم التفت إلى عباد وقال له:

سبحان الله..
هلا أيقظتني أوّل ما رميت"؟
فأجابه عباد:
كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها.
ووالله، لولا أن أضيع ثغراً أمرني الرسول بحفظه، لآثرت الموت على أنأقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها"..!!
انتهت القصة ولكن لم تنته الفائدة من ورائها على مر القرون ..
وكلما تقرأها تزداد فائدة ...
أقلها أن هناك أبطال من المسلمين لم تلد مثلهم الأرض وعقمت مثلهم النساء
أحبوا الله ورسوله ودينه واحبوا المؤمنين
وكان هذا الولاء يستغرق حياتهم وحسهم كلها.
منذ أن سمع عباد .. النبي عليه الصلاة والسلام يقول مخاطبا الأنصار الذين هو منهم:

يا معشر الأنصار..
أنتم الشعار، والناس الدثار..
فلا أوتيّن من قبلكم".
قال : لبيك .. بقلبه وعقله وجسده ودمه وماله ..
فما بال شبابنا وبناتنا متعلقين بجيفٍ خسرواالدنيا والآخرة
إن الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة ، أمر مهم جدا ، لصناعة الرجال ، فإن لم يقتد الشاب المسلم بسلفه ، فسوف يقتدي بالجيف ومن على شاكلتهم